لا يزال منتخب تونس يمتلك فرصة كبيرة للتأهل، رغم التعثر غير المتوقع في أول جولتين من "كان" كوت ديفوار، لكن بشرط أن يسجل فوزه الأول في النسخة الحالية.ويخوض منتخب تونس مواجهة حاسمة أمام جنوب إفريقيا عشية اليوم (سا 18) في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة، ولا بديل  أمام "نسور قرطاج" سوى الفوز على منتخب جنوب إفريقيا للتأهل.
وسيضمن الانتصار لتونس احتلال المركز الثاني أو الثالث بالمجموعة الخامسة، وبالتالي سيحجز إحدى بطاقتي التأهل للدور المقبل عن مجموعته أو سيصعد للدور التالي، ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.
وبدأ منتخب تونس مشواره في نسخة كوت ديفوار بهزيمة تاريخية بهدف لصفر أمام ناميبيا، وبعد زلزال ضربة البداية، عاد "النسور" للتعثر، لكن هذه المرة بالتعادل (1/1) مع مالي.
وحصد منتخب تونس نقطة واحدة من أول مباراتين له ليتذيل ترتيب المجموعة، بفارق نقطتين عن جنوب أفريقيا صاحبة المركز الثاني، كما تمتلك ناميبيا 3 نقاط، وتحتل المركز الثالث مقابل 4 نقاط لمالي في الصدارة.
ويدخل منتخب تونس المباراة أمام جنوب إفريقيا رافعا شعار لا بديل عن الفوز، حيث أي نتيجة أخرى ستعني خروج النسور بنسبة كبيرة من البطولة، في الوقت الذي سيكون التعادل أو الفوز كافيا لمنتخب "البافانا بافانا"  للمضي قدما.
وفقد منتخب تونس أي فرصة في المنافسة على صدارة المجموعة، حيث ستكون المنافسة محصورة بين مالي وناميبيا وجنوب إفريقيا.
والتقى المنتخب التونسي مع نظيره منتخب جنوب إفريقيا 6 مرات من قبل، حيث فاز 3 مرات وخسر في نفس العدد من المباريات.
وتخشى الجماهير التونسية سيناريو نسخة 2013 في جنوب إفريقيا والتي جرت بمشاركة 16 منتخبا، حينما خرج النسور من دور المجموعات رغم حصد 4 نقاط.
على الجانب الآخر، يمتلك منتخب مالي أكثر من فرصة لتصدر المجموعة، وسيكون الفوز كافيا لذلك، بينما التعادل سيكون كافيا للتأهل، لكن ليس كافيا لحسم الصدارة، حيث سينتظر حينها نتيجة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا.
كما يمتلك منتخب ناميبيا فرصة كبيرة في بلوغ الدور التالي، حيث أن الفوز سيصعد به بكل تأكيد، وقد يضمن له الصدارة، وقد يكون التعادل كافيا أيضا، لكن يتوقف الأمر على محصلة مواجهة تونس مع جنوب إفريقيا، وحتى في حال الخسارة قد تجد ناميبيا نفسها متأهلة ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، لكن الأمر يتوقف على ما سيحدث في باقي المجموعات.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى