تُلقي حسابات السقوط بظلالها، على معطيات الشطر الثاني من الجولة 21 ، من بطولة ما بين الجهات في مجموعة وسط شرق، لأن الثلاثي المهدد بالتدحرج إلى الجهوي، سيكون في حالة استنفار قصوى، لأن التعثر كفيل برهن حظوظ النجاة بالنسبة لأي فريق. وتتقاسم أطراف معادلة السقوط أفضلية الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في هذه الجولة، رغم أن كل فريق لم يتذوق نشوة الانتصار منذ انطلاق مرحلة الإياب، مما يجعل الانتفاضة الخيار الحتمي للتمسك بأمل البقاء لموسم آخر في هذا القسم، كما هو الحال بالنسبة لاتحاد برهوم، المتواجد على عتبة النجاة، بتقدمه بخطوة واحدة عن أول النازلين، وعليه فإن الاتحاد يسعى لتوظيف العوامل الكلاسيكية للاهتداء مجددا إلى سكة الفوز، وهذا عند استقبال شبيبة عزازقة، لأن حصد نقطتين في آخر 6 مباريات عقّد من وضعية الفريق، والانتصار داخل الديار يبقى الحل الوحيد، والمعطيات ذاتها تنطبق على شباب أولاد جلال، الذي تلقى 6 هزائم متتالية، نصبته في خانة أكبر المهددين بالسقوط، ووضع حد لنزيف النقاط يمر عبر تخطي عقبة شبيبة بجاية. من جهة أخرى، ستلعب مولودية البويرة فرصة الحظ الأخير، في «الديربي» الذي سيجمعها باتحاد الأخضرية، لأن «المامية» تحمل الفانوس الأحمر، وأي تعثر سيكلفها وضع القدم الأولى في الجهوي.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى