تكفلت مديرية الشبيبة والرياضة بسفرية مولودية قسنطينة المقبلة إلى بومرداس، من أجل ملاقاة شباب برج منايل، في خرجة كانت إدارة الموك تفكر كثيرا في تكاليفها، في ظل غياب الأموال التي حالت هذا الموسم دون لعب الصعود.
ونقلت إدارة الموك انشغالاتها مجددا إلى مدير الشبيبة والرياضة لحسن لعجاج، الذي استجاب على جناح السرعة لطلب المسؤولين من خلال التكفل التام بالسفرية المقبلة التي يولي لها الفريق أهمية كبيرة من أجل الاقتراب أكثر من ضمان البقاء الذي لم يعد يفصل المولودية عنه الكثير، بعد الفوز الأخير أمام أولمبي المقرن.
وعادت تشكيلة الموك عشية أمس الأول إلى أجواء التدريبات في غياب عدد معتبر من اللاعبين، حيث اكتفى المدرب غيموز بالعمل مع 14 عنصرا جلهم من الفريق الرديف، على أن يكتمل التعداد بداية من اليوم بقسنطينة، من أجل الاستعداد لسفرية الجمعة التي لا تعد سهلة على أصحاب اللونين الأبيض والأزرق، المنقوصين من خدمات عدة أسماء لعدة اعتبارات، في صورة كل من دعاس وشتيح وتيزي بوعلي ودحلال وبن طيب وزكور عجاتي، ولو أن المدرب قلل من أهمية ذلك في أكثر من مناسبة، بعد تأكيداته للنصر بامتلاكه بعض الحلول البديلة، وقال في هذا الشأن:" وضعيتنا كانت غير مريحة بعد انهزامي أقبو وسور الغزلان، غير الانتصار الأخير أمام المقرن جعلنا نتنفس الصعداء، ما يجعلنا ندخل المباراتين المقبلتين أمام برج منايل والتلاغمة دون ضغوطات، وإن كنا نفتقد خدمات العديد من الأسماء التي نعمل على تعويضها بلاعبي الرديف".
من جهته، قال الظهير الأيمن بختاوي للنصر:" قدمنا كل ما نملك أمام المقرن، وكوفئنا على المجهودات المبذولة بتسجيل هدفين في آخر 10 دقائق، لقد أراح ذلك الفوز، والفضل في هذا يعود إلى وقفة الجمهور الذي نعده بإنهاء الموسم بقوة".
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى