حلّ رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عشية الخميس الماضي، بمدينة لوزان السويسرية، حيث أودع شكوى رسمية على مستوى المحكمة الرياضية الدولية " التاس"، في قضية الخريطة "المزعومة" لنادي نهضة بركان المغربي، الذي افتعل مسرحية سيئة الإخراج، عند حلوله بالجزائر لمواجهة اتحاد الجزائر، برسم ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية.
صادي الذي قرر رفقة أعضاء مكتبه، خلال اجتماع المكتب الفيدرالي  الأخير، الذهاب بعيدا في هذه القضية، تنقل إلى سويسرا، رفقة الأمين العام نذير بوزناد، حيث كانا على موعد لملاقاة خمسة محامين من جنسيات مختلفة اختارتهم "الفاف" للدفاع عن حقوق اتحاد الجزائر المهضومة من طرف الاتحادية الإفريقية لكرة القدم التي أعلنت، بعد اجتماع لجنة الانضباط عن هزيمة سوسطارة فوق البساط بنتيجة ( 3/0 )، بعد إلغاء المقابلة، بسبب تمسك ممثل الكرة الجزائرية بموقفه بعدم لعب المنافس بالقميص الذي يحمل الخريطة "المزعومة".
وباشرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد بيان العار الذي نشرته "الكاف" عبر موقعها الرسمي، عشية الأربعاء الفارط، كل الإجراءات القانونية لاسترجاع حق اتحاد الجزائر، في انتظار إيداع ممثل الكرة الجزائرية لشكوى ثانية على مستوى "التاس"، التي ستنصف بعد دراستها هذا الملف الاتحاد لا محالة، كون لوائح وقوانين الفيفا تمنع وضع الخرائط والشعارات السياسية على القمصان.
وقرر اتحاد الجزائر، بالاتفاق مع الفاف والسلطات العمومية التنقل إلى المغرب، تحسبا لمباراة الإياب المقررة غدا، غير أن أشبال غاريدو لن يخوضوا هذا الموعد في حال تمسك المنافس ياللعب بذات القمصان التي تحمل الخريطة المزعومة.
وتنتظر الجماهير الجزائرية على أحر من الجمر قرار المحكمة الرياضية الدولية في هذه القضية التي لا تبدو معقدة، على اعتبار أن القوانين واضحة في هذا المجال، وتعطي كل الحق لاتحاد الجزائر لمقاطعة المباراتين بعد لجوء المنافس لطرق وأساليب ملتوية بإقحامه لأمور سياسية في حدث رياضي كروي قاري.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى