أفرزت هزيمة شباب باتنة على أرضه أمام جمعية عين مليلة، حالة من السخط وسط الأنصار، ولو أن رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، اعتبر هذا التعثر تحصيل حاصل لوضعية الشباب من الناحية المالية، ودخوله مبكرا في أجواء العطلة.
وأكد نزار للنصر بأن خسارة الكاب كانت متوقعة لعدة أسباب، منها غياب التحفيز وعجز الإدارة عن توفير المتطلبات اللازمة للاعبين، مبرزا أحقية لاصام في الظفر بالنقاط الثلاث:" أعتقد بأن الفريق الضيف كان أكثر واقعية ورغبة في الفوز على اعتبار أنه يلعب مصيره في هذا اللقاء. من جانبنا وفي غياب التحفيزات، لا يمكن انتظار معجزة".
ويرى ذات المتحدث بأن دخول الشواية في عطلة، انعكس على المردود العام والأداء الفردي للاعبين الذين اصطدموا في نظره بفريق كان أكثر إصرارا على الفوز:" لا يمكن توجيه اللوم للاعبين، أو تحميلهم مسؤولية الهزيمة، لأنهم ببساطة خاضوا المباراة دون أي تحفيز. صحيح أن الأنصار لم يهضموا هذا الإخفاق، لكن حقيقة الميدان أكدت أحقية الضيوف في الفوز".
جدير بالذكر، أن اللاعبين تعرضوا لانتقادات لاذعة من طرف المشجعين الذين وصفوا ظهورهم بالمحتشم، فيما تلقى المدافع زرمان البطاقة الحمراء في الأنفاس الأخيرة من المواجهة.  
              م ـ مداني  

الرجوع إلى الأعلى