تبحث جمعية عين مليلة عندما تلاقي فريق هلال شلغوم العيد هذا السبت، بملعب المظاهرات، عن تكرار سيناريو مباراة «الكاب»، حين نجح أشبال المدرب كريم زاوي في العودة بكامل الزاد من باتنة، ومن ثمة كسب زاد معنوي كان دافعا للاعبي «لاصام»، من أجل تخطي عقبة الرائد أولمبي أقبو في المباراة التي تلت.ويدرك زاوي أهمية هذا اللقاء، كونه يجمعهم بفريق يقاسمهم نفس الوضعية، وإن كانت لاصام تمتلك الأفضلية، في ظل تقدمها بثلاث نقاط عن المنافس، وهو ما يجعل الهلال يدخل المقابلة بضغوطات أكبر، عكس الجمعية الباحثة عن استغلال هذه الجزئية، من أجل مفاجأة «أبناء الشاطو» الذين يفتقدون لخبرة هذه المواعيد.
ويرى زاوي مدرب «لاصام»، أن بقاء فريقه في قسم وطني أندية الهواة، مرتبط بالنتيجتين المقبلتين، عندما يلاقون هلال شلغوم العيد واتحاد عنابة على التوالي، وفي هذا الخصوص قال للنصر:» طالبت عناصري بطي صفحة المباراتين الماضيتين أمام الكاب وأقبو، كون النتيجتين الايجابيتين، قد لا يكون لهما معنى في حال تعثرنا في المقابلتين المقبلتين أمام هلال شلغوم العيد واتحاد عنابة، على اعتبار أن كل موعد بست نقاط، في ظل وضعيتنا المتشابهة في سلم الترتيب العام».
وتابع:» لقد عملنا على ضرورة تحفيز اللاعبين، كون المباريات المقبلة تتطلب تجهيزا نفسيا خاصا، من أجل الخروج بالنتائج الايجابية المرجوة، صحيح أن الموعد صعب أمام الهلال، غير أننا نمتلك المؤهلات لتكرار سيناريو لقاء الكاب، عندما نجحنا في العودة بكامل الزاد، الذي منحنا دافعا أكبر أمام أقبو».
وعن حظوظ فريقه في العودة بنتيجة إيجابية أمام الهلال، قال زاوي:»الضغط سيكون أكبر على المنافس، كونه سيلعب مصيره هذا السبت، عكس فريقي الذي لا يزال لديه أمل حتى ولو نتعثر، ففريقي بحاجة إلى ست نقاط للنجاة من السقوط، وإن كنت أرى أن مستقبلنا مرتبط بنتيجتي الموعدين المقبلين».
جدير ذكره، أن فريق جمعية عين مليلة، سيستعيد بمناسبة مباراة السبت خدمات المدافع ميرابطين، بعد استنفاذه للعقوبة التي حرمته من مباراتي الكاب وأقبو.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى