• كلام غوركوف سيحمسني أكثر وأتطلع للأفضل
كشف مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي بأن حالته الصحية تحسنت كثيرا و لا يعاني من أية إصابة، كما لم يخف في حوار للنصر بأن مباراة تنزانيا لحساب تصفيات مونديال روسيا لن تكون سهلة والخضر سيتنقلون إلى دار السلام بنية العودة بنصف التأشيرة.
• كيف هي أحوالك، وما هو جديد بلقروي؟
    أنا بخير و الحمد لله، لقد تخلصت من الإصابة و حالتي تحسنت كثيرا خاصة وأن الكشوفات الجديدة أكدت عدم معاناتي من أية إصابة، وهو ما رفع معنوياتي كثيرا، سيما وأنني أمر بفترة جيدة سواء مع فريقي الإفريقي أو حتى مع الفريق الوطني، بعد أن شاركت أساسيا لأول مرة في مباراة السنغال.
• لكن بعض التقارير الإعلامية التونسية تحدثت عن تمديد فترة غيابك عن التدريبات ما صحة ذلك؟
     من قال هذا، إنه غير صحيح، لقد تدربت أمس مع المجموعة بصفة طبيعية (الحوار أجري صبيحة أمس) وأنا حاليا متوجه إلى الحصة التدريبية، لقد تدربت بشكل عادي و لم أشعر بأية ألام، و أؤكد لكم أنني أجريت الكشوفات المعمقة في الجزائر و أخرى هنا في تونس و كلاهما أكد عدم معاناتي من أية إصابة، و بعد أن تلقيت الضوء الأخضر من الطاقم الطبي شرعت في التدريبات، لا افهم من وراء تسريب هذه الإشاعات و الغرض منها.
• نفهم من كلامك أنك ستكون حاضرا في مبارتي تنزانيا؟
    بطبيعة الحال، إذا ما تلقيت دعوة من المنتخب سأكون حاضرا بصفة طبيعية، أنتظر وصول الدعوة بفارغ الصبر، لا أخف عليكم حمل القميص الوطني لديه إحساس خاص.
• قدمت شوط جيد أمام السنغال و الناخب الوطني أثني عليك، كيف أحسست بذلك؟
    كلام الناخب الوطني رفع كثيرا من معنوياتي و سيدفعني لمضاعفة العمل من أجل تقديم الأحسن في قادم المواعيد، لا أخف عليكم كنت أنتظر بفارغ الصبر أول ظهور لي مع الخضر، و هو ما جعلني أظهر بهذا المستوى، لكن من سوء حظي أنني تعرضت لإصابة ولم أستطع مواصلة المباراة وكنت أمني النفس بلعب اللقاء كاملا لكن ما باليد حيلة.
• المنتخب الوطني يعاني على مستوى المحور، ما قد يجعلك تواصل الظهور أساسيا في مبارتي تانزانيا، ما تعليقك؟
أنا جاهز للمشاركة، سأواصل التحضير مع فريقي الإفريقي، للمباراة المقبلة في البطولة التونسية أمام نادي جرجيس المقررة يوم الفاتح نوفمبر، وهو ما يعني أنه لدي متسع من الوقت من أجل التحضير جيدا، خاصة وأن الفريق استقدم مدربا جديدا نبيل الكوكي، وأما بخصوص مشاركتي أساسيا في مبارتي تنزانيا، فلا يوجد لاعب في العالم لا يتمنى المشاركة أساسيا، ولكن القرار الأول و الأخير يعود إلى المدرب.
• وكيف ترى مواجهتي تنزانيا؟
أعتقد أن مباراة تنزانيا لن تكون سهلة، و سنحضر لها كما ينبغي، علينا أن نعود بنصف تأشيرة التأهل من دار السلام، من أجل لعب مباراة العودة بأريحية.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى