ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، أرضية صالحة، طقس معتدل، جمهور ضعيف ، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي أمالو، عبان وعزرين.
الأهداف: بزاز (ض. ج. د20) لشباب قسنطينة.
الإنذارات: سامر، من جانب السنافر
             مرباح من جانب الأمل.
ش. قسنطينة: سيدريك، رماش( بحري)، بن شريفة، قيرابيس، شكلام، غربي، سامر، فوافي، بزاز، بولمدايس( مساعدية)، مكاوي.
المدرب: قوميز
أ. الأربعاء : مرباح، محساس، بكير، شرشار، حروش، داود( طيب)، كايتا(نويقس)، مومن، خالد( مزيان)، منصور، غزلان، فرحاني .
المدرب: لونيسي
 تتمكن شباب قسنطينة أخيرا من العودة إلى سكة الانتصارات، بعد 660 دقيقة دون فوز، حيث تمكن أشبال المدرب ديدي غوميز من تجاوز عقبة الضيف أمل الأربعاء عشية أمس، بهدف يتيم من توقيع بزاز عن طريق ضربة جزاء، غير أن وزنه من ذهب.
بداية المباراة عرفت دخولا قويا من جانب السنافر الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى شباك أمل الأربعاء لاستعادة الثقة التي غابت عنهم منذ مدة طويلة، خاصة بعد الإقصاء المر في كأس الجمهورية الأسبوع الفارط أمام مولودية العلمة.
ولم تمر سوى سبع دقائق فقط حتى سجلنا أول محاولة خطيرة من جانب الشباب، بعد هجمة معاكسة قادها الظهير زين الدين مكاوي، حيث انتهت كرته عند بولمدايس الذي لم يستغل الخروج الخاطئ  للحارس مرباح، وفوت على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل في وقت مبكر.
وهي اللقطة التي حركت الزوار، الذين خرجوا من قوقعتهم، وراحوا يهددون مرمى سيدريك، هذا الأخير الذي نابت عنه العارضة الأفقية في د15، حيث ردت قذفة فرحاني من على بعد 20 مترا، ليستعيد بعدها المحليون زمام الأمور، حيث رفع أشبال المدرب غوميز نسق اللعب، وهددوا مرمى المنافس في عدة مناسبات، سيما بعد الدعم الكبير الذي لاقوه من أنصارهم الذين لبوا النداء، وحضروا بأعداد معتبرة، وهو ما مكن السنافر من افتتاح باب التسجيل في د19، عقب ضربة جزاء تحصل عليها بزاز، ونفذها ذات اللاعب بنجاح.
بعد الهدف تفنن رفقاء فوافي في تضييع الفرص السهلة أمام المرمى، وهو الأمر الذي كاد يكلفهم غاليا في آخر أنفاس الشوط الأول، عن طريق المهاجم غزلان الذي افتقدت مقصيته إلى القوة لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم المحليين.
الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب من جانب الزوار، خاصة في ظل التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب لونيسي، حيث خلق رفاق حروش عديد الفرص الخطيرة، سيما عن طريق المتميز مزيان الذي أربك دخوله دفاع السنافر، بفضل مراوغاته القاتلة، والتي كادت إحداها أن تترجم إلى هدف في د69، لولا التدخل الموفق للمدافع شكلام، ليواصل الخط الخلفي للشباب الوقوف سدا منيعا أمام هجمات الأمل، إلى غاية نهاية المباراة التي عرفت عودة الشباب إلى سكة الانتصارات، بعد سبع مباريات دون فوز، وهو ما أسعد الأنصار فوق المدرجات، حيث احتفلوا مطولا، رفقة اللاعبين، والإدارة الجديدة التي كانت أسعد الناس بهذا الفوز الثمين الذي سيمكن أشبال غوميز من التحضير لمرحلة الإياب في أجواء مريحة.
بورصاص. ر

المدير العام عبد الكريم حميتي للنصر
جئت لإنقاذ الشباب وهذا الفوز سيحررنا
« أنا سعيد للغاية بهذا الانتصار الثمين، صحيح أنه لم يكن سهلا، ولكنه جد مهم، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي كنا نتواجد فيها، اعتقد بأن النقاط الثلاث جاءت في وقتها، وستمنحنا الأريحية تحسبا للمواعيد المقبلة، مهمتي الأولى هي إنقاذ فريق القلب من السقوط، وسأعمل جاهدا رفقة مكتبي المسير على تحقيق هذا الهدف، سنركن إلى الراحة في ظروف مريحة، وسنحاول إعادة ترتيب البيت بشكل يضمن لنا العودة بقوة في مرحلة الإياب».
المدرب ديدي غوميز للنصر
كنا نعيش ضغطا رهيبا ونستهدف ميركاتو قويا
« لقد كنا نعيش ضغطا رهيبا في الفترة الماضية، بعد سلسلة النتائج المخيبة، لم يكن لنا بديل عن الانتصار في مباراة الأربعاء، والحمد لله نجحنا في الوصول إلى هذا الهدف، سنحاول أن نكون أكثر استعدادا للمرحلة المقبلة، والتي تستلزم بعض التعاقدات الجيدة، نحن سندخل الميركاتو بقوة، وعيننا على مدافع قوي، ينشط في أحد أكبر النوادي، نتمنى أن نوفق في ضمه، وبعدها سنهتم بوسط الميدان الهجومي ومنصب الهداف، خاصة في ظل افتقادنا للاعب يترجم الفرص المتاحة».                                                                                     بورصاص. ر

أمالو يعلق الصافرة
أكد مفتش التحكيم الحكم الدولي السابق بن عيسى للنصر بأن لقاء شباب قسنطينة مع أمل الأربعاء هو آخر لقاء للحكم الدولي أمالو، والذي لم يتبق من عمر شارته الدولية سوى أربع أيام فقط، بن عيسى أضاف بأن بإمكان أمالو مواصلة التحكيم في البطولة الوطنية لمدة سنة أخرى، إلا أنه فضل تعليق الصافرة مباشرة بعد نهاية اللقاء السالف الذكر.

الرجوع إلى الأعلى