كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني ربطت اتصالاتها بمدافع شبيبة القبائل كسيلة برشيش، وهذا من أجل استقدامه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، خاصة وأن المدرب غوميز يشترط تدعيم محور الدفاع، الأمر الذي جعل المسيرين يدخلون في اتصالات من قبل مع مدافع إتحاد الجزائر حسين بن عيادة، الأخير الذي رفض الرئيس حداد تسريحه.
يأتي هذا في الوقت الذي يوجد فيه مدافع إتحاد حجوط طالح كحل بديل، وهذا في حال فشل صفقة برشيش، الذي وعد بجلب أوراق تسريحه من إدارة شبيبة القبائل.
وفي السياق ذاته دخلت إدارة السنافر في اتصالات مع مهاجم جمعية وهران بن قابلية، الذي حول المسيرين إلى إدارة لازمو، بحكم أنه مرتبط معها إلى غاية 2017، والحال ذاته بالنسبة لمهاجم مولودية الجزائر وليد درارجة، الذي أكد استعداده القدوم إلى السنافر، شريطة الحصول على أوراق تسريحه من طرف مسيري المولودية، وفي حال رفض الرئيس بطروني، فإن المسيرين سيحولون اهتمامهم إلى صانع الألعاب مقداد، الذي أصبح لا يدخل ضمن اهتمامات المدرب إيغيل.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت مصادرنا بأن إدارة السنافر قد تصرف النظر عن خدمات صانع ألعاب شبيبة القبائل السابق سليم بومشرة، الذي اشترط الحصول على راتب شهري قدره 180 مليون سنتيم وتسبيق بستة أشهر.
إدارة السنافر أرسلت القائمة الإفريقية إلى «الكاف»
من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني أرسلت أمس الأول القائمة المعنية بالمشاركة بمنافسة كأس «الكاف»، خاصة وأن الكونفدرالية الإفريقية تلزم الأندية المعنية بالمنافسات القارية، بإرسال القوائم قبل 31 ديسمبر الجاري، أي أن يوم غد آخر أجل بالنسبة للأندية التي لم ترسل قوائمها، وقد ضمت القائمة أسماء 20 لاعبا فقط.
وفي السياق ذاته فإن المدرب ديديه غوميز، هو من كان وراء إعداد القائمة الإفريقية بالتشاور مع مساعديه،  ويتعلق الأمر بكل من المدرب المساعد منير زغدود والمحضر البدني بوسعادة ومدرب الحراس بن عامر.  
غياب مغني و أومباي و بلخضر عن القائمة
خلت القائمة الإفريقية من الثنائي جغبالة وبوشريط، حيث أن غياب جغبالة واضح بحكم أن المدرب غوميز وضعه ضمن قائمة اللاعبين المسرحين، في الوقت الذي رفض فيه غوميز عودة بوشريط إلى الشباب ما يعني أن عدم تواجده ضمن القائمة يؤكد رفضه عودة اللاعب.  وفي السياق ذاته أكدت مصادرنا الموثوقة بأن المهاجم إلياس أومباي غير موجود هو الآخر ضمن قائمة 20 لاعبا المعنية بالمشاركة في كأس «الكاف»، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير أومباي، هل سيبقى في الشباب أم سيغادر هذا «الميركاتو»؟.
وكانت المفاجأة الأولى بعدم وجود اسم المدافع الأيسر عمار بلخضر، خاصة وأن المدرب غوميز لم يتحدث عن اللاعب في الفترة الأخيرة، ولم يدرج اسمه ضمن قائمة اللاعبين المسرحين، حيث أن المدافع جغبالة المسرح الوحيد.
ومن بين الأسماء التي لم تدرج كذلك ضمن القائمة الإفريقية، نجد صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق مراد مغني مثلما أكدت مصادرنا، وهو ما قد يؤكد قرب مغادرته الشباب، خاصة وأنه لم يشارك على الإطلاق في مرحلة الذهاب إلا في حوالي 28 دقيقة.
وحسب القوانين المعمول بها على مستوى الكونفدرالية الإفريقية، فإنها تسمح للأندية بإضافة لاعبين آخرين في الفترة الممتدة ما بين 1 و 15 جانفي المقبل، لكنها تلزم الأندية بدفع 250 دولار عن كل إجازة، علما وأن الكاف تسمح لكل نادي استعمال 30 إجازة.
وفي السياق ذاته ستكون الغرامة مضاعفة بالنسبة للأندية الراغبة في إضافة لاعبين جدد في الفترة الممتدة ما بين 15 و31 جانفي، حيث أن الأندية مطالبة بدفع 500 دولار عن كل إجازة إضافية، وهو ما قد يكلف الخزينة الكثير في الوقت الذي يعاني فيه شباب قسنطينة من مشكلة الأموال.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى