كرست مخلفات الجولة العشرين الوضع القائم على مستوى القطبين، أين حافظ الرائد أولمبي المدية على كرسي الريادة في الوقت الذي اكتفى الوصيف وصاح الصف الثالث بتقليص الفارق إلى نقطة وضعفها، بمناسبة تحقيقهما الفوز بأضعف نتيجة ممكنة، كما لم يعرف مثلث المهددين أي تغيير، مع إدراج لايسكا في خانة أكبر الخاسرين في معركة البقاء.
الرائد أولمبي المدية ورغم اكتفائه بنتيجة التعادل في الشلف، إلا أنه تمكن من ضرب عدة عصافير بحجر،  فقد حافظ على كرسي الريادة، وأمضى الأسبوع الثامن دون خسارة، كما رهن حظوظ منافس مباشر على الصعود، من خلال إبقائه على بعد ثمانية أميال، ومقابل ذلك حقق الوصيف شباب باتنة والثالث اتحاد بلعباس الأهم، أمام على التوالي أمل بوسعادة ومولودية العلمة، لتبقى ترويكا المقدمة دون تغيير في المناصب، مع أفضلية مستمدة من تعثر الملاحقين بارادو والشلف اللذين لم يتمكنا من حصد سوى نقطة واحدة عمقت الهوة بينهما وبين المنصة.
ومن جهتها أبقت إفرازات جولة أمس أمور المهددين على حالها، بخسارة حجوط في البرج و أرزيو في أم البواقي أمام اتحاد الشاوية الذي حقق فوزا في غاية الأهمية، حيث أغرق سفينة الضيوف وابتعد عنهم بستة أميال في منعرج حاسم، في الوقت الذي عاد السلاحف من سكيكدة بنقطة الأمل، التي كان وقعها على الرصيد المعنوي قبل النقطي، على اعتبار أن أبناء كعروف سينشطون ديربي الولاية أمام اتحاد الشاوية في الجولة القادمة ويستقبلون بعدها الباك، ما يجعل ظفر الشباب بنقاط المواجهتين كفيل بإخراجهم من النفق المظلم.
وعلى النقيض من فريقي الولاية الرابعة، واصلت لايسكا استهلاك خبزها الأسود، فلم تتمكن أمس من تحقيق أكثر من تعادل يحمل طعم الخسارة، كون تشكيلة رجيمي ستحل ضيفة على الرائد في الجولة المقبلة بمعنويات منهارة، بعد أن اكتفت بنقطة واحدة في آخر ثلاث مباريات، وفي المقابل استثمرت مولودية سعيدة في أزمة شبيبة بجاية لإخراج الرأس من تحت الماء.
نورالدين - ت

 

الرجوع إلى الأعلى