فجر خبر سقوط اتحاد الشاوية إلى قسم الهواة، غضب الأنصار الذين كانوا يتابعون أطوار لقاء شباب عين فكرون  بجمعية الخروب، عبر أمواج الأثير، وكانت نتيجة هذا اللقاء تهم نتيجته النهائية فريقهم بالدرجة الأولى غير أن الفوز الذي حققه الخروبية في الوقت بدل الضائع، رمى بفريقهم إلى قسم الهواة .الأنصار الغاضبون دخلوا في مناوشات مع رجال الأمن الذين كانوا منتشرين بكثافة في محيط الملعب، حيث وجدوا صعوبات كبيرة في احتواء الأمر فيما فضلوا انتظار خروج لاعبو فريقهم من غرف تغيير الملابس لشتمهم ، وتحمليهم مسؤولية سقوط الفريق.
من جهته ظهرت علامات التأثر بادية على وجه الرئيس عبد المجيد ياحي ، الذي تابع اللقاء على الأعصاب و يده على هاتفه النقال لمتابعة ما يحدث في ملعب علاق عبد الرحمان ، في حين حمل المدرب أربيش حكم اللقاء زواوي مسؤولية التعثر ، منتقدا قراراته التحكيمية ، خاصة فيما يتعلق بطرد لاعبه مجدوب، وعدم احتساب هدف صاحبي ( د53) بداعي التسلل.من جهة أخرى وصف المدرب الليبي ما حدث في ملعب علاق عبد الرحمان، بمثابة المهزلة الحقيقية ، حسب وصفه حيث تساءل كيف لفريقين يتعمدان تمديد الوقت الإضافي  و انتظار ما تسفر عنه لقاء زرداني حسونة، وقال أربيش:» هذا المشهد يعبر عن نفسه، انه احتراف الكرة في الجزائر».كما كان المدرب متأثرا إلى أقصى درجة ، سيما وانه عمل منذ توليه العارضة الفنية لأبناء سيدي ارغيس ، للسير بهم إلى بر الأمان، غير أنه لم يجد سوى الحكم مشجبا لتعليق هذا السقوط، حتى وإن كان في كل مرة يرجع أسباب التعثر إلى افتقار تشكيلته لهداف حقيقي.
احمد ذيب