حلت بعثة المنتخب الوطني سهرة أمس بعاصمة السيشل، عقب رحلة جوية شاقة دامت قرابة 11 ساعة، واضطرت العناصر الوطنية للتنقل بـ 20 لاعبا فقط، عقب الإصابات الكثيرة التي ضربت تعداد الخضر، قبيل المباراة المهمة المنتظرة بتاريخ 2 جوان المقبل، لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى «كان» الغابون 2017.
وكانت التشكيلة الوطنية قد غادرت أرض الوطن صبيحة أمس في حدود الساعة الـ11، بعد أن خاضت آخر حصة تدريبية لها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، وهي الحصة التي عرفت مشاركة جميع العناصر، باستثناء المدافع الأيسر لاتحاد العاصمة إبراهيم بدبودة الذي تم تسريحه، عقب تأكد معاناته من الإصابة، حيث فضل الناخب الوطني «المؤقت» نبيل نغيز إعفائه من مباراة الخميس، لينضم إلى كل من وليد مسلوب و ياسين براهيمي و رياض محرز الذين غادروا تربص الخضر لذات السبب.
وكما كان منتظرا فقد ترأس رئيس «الفاف» محمد روراوة بعثة الخضر إلى السيشل، حيث أصر على التواجد مع المجموعة في هذا الظرف الحساس، خاصة في ظل غياب مدرب رئيسي ( عقب رحيل كريستيان غوركوف)، و عدم تواجد كافة العناصر تحت التصرف.ويسعى الرجل الأول في بيت «الفاف» جاهدا من أجل وضع التشكيلة الوطنية في أحسن الظروف، خاصة وأنه يعول على أشبال المدرب نبيل نغيز من أجل العودة بنتيجة إيجابية ترشحهم رسميا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون 2017. ولم يخض لاعبو المنتخب الوطني عند وصولهم أي حصة استرخائية، سيما و أن كافة العناصر كانت مرهقة، بسبب السفرية الشاقة التي قادتها إلى العاصمة فيكتوريا، وسيشرع رفاق القائد كارل مجاني في التدرب اليوم بالملعب التابع لفندق صافوي ذو الخمس نجوم، أين تقيم بعثة الخضر، خاصة في ظل استحالة التدرب بأي ملعب آخر، بالنظر إلى انشغال السيشل بأعياد الاستقلال، على أن تكون التشكيلة الوطنية على موعد للتدرب الاثنين والثلاثاء والأربعاء بالملعب الرئيسي، حيث نجح عضو المكتب الفيدرالي وليد صادي في الوصول إلى أرضية اتفاق مع المسؤولين على هذا الملعب، وستكون الفرصة سانحة للعناصر الوطنية من أجل التعود على أرضيته المعشوشبة طبيعيا، علما و أن نغيز يعول على جاهزية العربي هلال سوداني الذي سيكون في الهجوم، إلى جانب كل من رشيد غزال و سفيان فغولي.
 مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى