يطمح مدرب شباب باتنة توفيق روابح لتحقيق نسبة كبيرة من برنامجه التحضيري خلال تربص تونس، الذي دخل أمس السبت يومه الثاني بمركز عين دراهم، مشيدا في تصريح هاتفي للنصر بظروف العمل والوسائل التي سخرها المنظمون لفائدة الفريق.

وحسب روابح، فإن الطاقم الفني أقدم منذ أمس على التخفيف من حجم العمل الميداني تفاديا لمضاعفة الإرهاق، من خلال برمجة حصة تدريبية واحدة في الظهيرة، موضحا أن فريقه سيخوض مساء اليوم الأحد أول مباراة ودية له بالأراضي التونسية أمام دفاع تاجنانت، وهي فرصة كما قال للوقوف على لياقة اللاعبين ومدى قابليتهم للتأقلم مع أجواء المنافسة، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيشرك كامل التعداد في هذه المباراة، من خلال إقحام تشكيلتين مختلفتين وفق الاتفاق مع مدرب الكتيبة الزرقاء بوغرارة.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن تربص تونس سيخصص بالدرجة الأولى للجانب التقنو تكتيكي، في ظل توفر كل وسائل العمل والاسترجاع، مبديا تفاؤلا كبيرا ببلوغ الجاهزية المرجوة، سيما كما قال وأنه لمس لدى اللاعبين حالة من الوعي والإدراك بضرورة الرفع من مستواهم الفني وتنمية قدراتهم.
من جهة أخرى، وصلت إلى مقر إقامة الكاب بعين دراهم الأجهزة الرياضية وألبسة اللاعبين الخاصة بتربص تونس، والتي تكفلت بها مؤسسة «هيونداي» الممولة لهذا المعسكر، و هو ما أراح الرئيس نزار الذي ينتظر أن يتنقل إلى فندق «الريحانة» بعين دراهم يوم الأربعاء، للاطلاع على ظروف إقامة الوفد وصرف منحة «المهمة» على اللاعبين، في وقت شكل حضور لزهر حاج عيسى ضمن الوفد الباتني اهتمام بعض المناجرة التونسيين، منهم مصطفى طرابلسي، الذي كشف للنصر عن اهتمام بعض الأندية بحاج عيسى، وهو ما يعكسه حضور بعض وكلاء اللاعبين بمركز عين دراهم، للوقوف على مهارات خريج مدرسة «البوبية»، ومدى استعداده للعودة إلى المنافسة ذات المستوى العالي. وحسب محدثنا، فإن مناجرة بعض الأندية التونسية سيتابعون لقاءات الكاب الودية بداية من اليوم أمام دفاع تاجنانت، لأخذ فكرة أولية حول جاهزية اللاعب، الأمر الذي  يجسد برأيه السمعة التي ما زال يتمتع بها في الوسط الكروي العربي. على صعيد آخر، يعكف الرئيس نزار على البحث عن مصادر تمويل، إدراكا منه بالوضعية الخطيرة التي بلغتها خزينة النادي، مؤكدا للنصر بأنه يخشى على مصير فريقه من الناحية المالية، بعد عودته من تونس.
     م ـ مداني 

الرجوع إلى الأعلى