عبرت إدارة شبيبة القبائل عن تمسكها بالمدرب كمال مواسة، رغم الانتقادات التي تعرض لها عقب التعثر أمام شباب باتنة، مؤكدة على لسان نائب الرئيس مليك عزلف، أن الرئيس حناشي لم يخطر بباله إقالة المدرب القالمي.
عزلف وفي تصريح هاتفي للنصر، اعتبر ما يتداول عبر وسائل الإعلام مجرد اجتهادات لا تستمد لمعطيات موضوعية، موضحا بأن مواسة يحظى بكامل ثقة مجلس الإدارة، مكذبا الشائعات التي روجتها بعض الأطراف حول تنقل حناشي إلى فرنسا، من أجل التفاوض مع مدرب أجنبي.
إلى ذلك ينتظر أن تشد الشبيبة الرحال غدا الجمعة جوا في حدود الساعة السابعة صباحا نحو بشار انطلاقا من مطار هواري بومدين، تحسبا لمواجهة شبيبة الساورة في اليوم الموالي، وذلك بتشكيلة مكتملة وبمعنويات منحطة، بفعل إفرازات التعادل أمام الكاب، حيث يأمل الرجل الثاني في الفريق عزلف في جعل اللقاء محطة للتدارك والتأكيد على قدرة الكناري على رفع التحدي: «اللاعبون مطالبون برد فعل قوي، لأن الشبيبة بحاجة ماسة إلى انتصار ولا داعي لتضخيم الأمور وزرع البلبلة وسط الفريق. كما أؤكد بأن تواجد حناشي بفرنسا ليس بغرض جلب مدرب جديد، لأن ثقتنا كبيرة في مواسة».
يحدث هذا في الوقت الذي أجمعت بعض الأطراف المحسوبة على كناري جرجرة، على أن بقاء مواسة على رأس العارض الفنية مرهون بتحقيق الفوز على شبيبة الساورة، وأية نتيجة أخرى ستعجل برحيله، الأمر الذي يجعله جالسا على كرسي قاذف.                    م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى