رفعت إدارة شباب باتنة سقف الطموحات، حيث أعادت النظر في الأهداف الأولية، من خلال مطالبة اللاعبين بإنهاء مرحلة الذهاب في المركز السادس، بعد أن كانت تأمل في حصد 21 نقطة خلال الشطر الأول من البطولة.
ويأتي رفع إدارة الكاب العارضة عاليا، بعد القفزة النوعية التي حققها الفريق و نتائجه الإيجابية، آخرها الفوز على شبيبة الساورة الذي وصفه المدرب توفيق روابح بالمكسب الكبير، و لو أنه اعتبر هذا الانتصار بحاجة إلى تأكيد في المحطات القادمة بداية من موقعة  تاجنانت المقبلة.
روابح الذي كان معاقبا في لقاء الساورة، أكد للنصر بأن الانتصار المحقق و رغم أهميته لا يمكن أن يشكل اكتفاء ذاتيا، بالنظر للثغرات التي ما زالت تلاحق التشكيلة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني مطالب بتكثيف العمل لتدارك النقائص، سيما على مستوى القاطرة الأمامية، مبرزا سعيه لخلق التوازن المطلوب رغم نوعية التعداد ونقص البدائل على حد تعبيره.
من جهة أخرى، وعد روابح بمضاعفة العمل للتخلص من العقم الهجومي، معتبرا لعنة الإصابات أحد أكبر العوائق لفريقه، مستدلا في ذلك باكتظاظ العيادة و كثرة اللاعبين المصابين، و هو ما تجسده برأيه التغييرات التي تعرفها التشكيلة كل أسبوع.
من جانبه، أشاد الرئيس نزار بروح المقاومة، مثمنا الانتصار الذي اعتبره نتيجة تحدي اللاعبين الذين شكرهم على تفهمهم لوضعية الفريق، بعد التماطل في تسوية مستحقاتهم و منحهم، خاصة المتعلقة بالفوز على اتحاد بلعباس.
كما التزم بالإسراع في جمع السيولة الكافية لصرف علاوة الانتصار الأخير، و المقدرة بمبلغ 5 ملايين سنتيم.
للإشارة فإن الفريق سيعود اليوم إلى أجواء التدريبات، تحسبا للمقابلة القوية أمام دفاع تاجنانت، رغم إجرائها دون حضور الجمهور، فيما عبر نزار عن قلقه المتزيد إزاء نقص المساعدات المالية، الأمر الذي قد يجهض برأيه إرادة المسيرين في توفير شروط النجاح للاعبين والطاقم الفني.
  م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى