افترق عشية أمس جمعية الخروب ومولودية العلمة على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، خاصة في ظل غياب الجمهور في المدرجات، ويبدو أن النقطة لن تخدم الفريقين، بالنظر إلى وضعيتهما في سلم الترتيب العام.
تأجلت انطلاقة المباراة بحوالي ثلاث دقائق، بسبب مراقبة محافظ اللقاء لجميع الحاضرين في الملعب، بما أن المواجهة لعبت دون جمهور، بالنظر إلى العقوبة المسلطة على لايسكا، كما أن مباراة أمس لم تكن عادية، حيث عرفت حادثة غريبة كادت تكلف رفاق القائد بن دريدي خسارة النقاط على البساط، عقب إقدام مدرب الجمعية غضبان بالاعتداء على طبيب الفريق الدكتور بن جلول حسب مصادر النصر العليمة، التي رصدت الخبر من داخل غرفة تغيير الملابس، وهو ما جعل الطبيب يغادر الملعب، و يطلب نزع اسمه من قائمة المباراة، ما وضع الخروب في ورطة، و جعل المسيرين يستنجدون بطبيب آخر التحق في آخر لحظة، و جنبهم الخسارة على البساط، و استنادا لذات المصادر فإن الطبيب الأول أودع شكوى على مستوى مصالح الشرطة، و كانت الحادثة قد أثرت على تركيز اللاعبين مع انطلاق اللقاء، حيث كاد الزوار فتح باب التسجيل عن طريق شرفاوي في د23، غير أن قذفته مرت جانبية، و هي اللقطة التي حركت أصحاب الأرض، الذين بدؤوا يدخلون في أجواء اللقاء مع مرور الوقت، و ضيعوا عديد الفرص السانحة، خاصة عن طريق الكرات الثابتة، التي نفذها الاختصاصي أكرور، لينتهي الشوط الأول على وقع هدف سايح في د43، مستغلا كرة عائدة من المدافع قويدر.
المرحلة الثانية عرفت انتعاشا في اللعب من جانب الزوار الذين استغلوا العودة الرهيبة للاعبي الخروب إلى الخلف، ما جعل العلمة تبسط سيطرتها على وسط الميدان، حيث خلقت  عديد الفرص السانحة للتهديف، على غرار لقطة نوبلي في د63، حيث مرت قذفته جانبية، لتليها محاولة لعوافي التي أبعدها الحارس بن مدور في د72، لنسجل أخطر محاولة من جانب الزوار في د78، حيث أبعد المدافع لدرع كرة لعوافي من على خط المرمى، ليتحصل بعدها الزوار على ضربة جزاء في د81 نجح القائد نوبلي في تحويلها إلى هدف، مانحا فريقه نقطة ثمينة.   
    بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى