نجح وفاق سطيف في تجاوز عقبة ضيفه مديوني وهران لحساب الدور 32، في مواجهة بشوطين متباينين، حيث لم يجد لاعبو التشكيلة السطايفية معالمهم خلال المرحلة الأولى، وعجزوا عن الوصول للشباك، أما المرحلة الثانية فعرفت انتعاشا في اللعب وتجسيد الفرص المتاحة.
وشهدت بداية المباراة انطلاقة قوية من جانب لاعبي الوفاق، بحثا عن تسجيل هدف مبكر، فكانت أول فرصة في الدقيقة الأولى، بتوزيعة من المدافع زيتي ناحية المهاجم بولمدايس، و رأسيته تصدى لها الحارس، بعدها بدقيقتين سجلنا فرصة أخرى لأصحاب الأرض، بعد اقتناص بولمدايس كرة إثر تمريرة خاطئة من براهيمي، سددها من خارج المنطقة، رغم أن المجال كان مفتوحا أمامه للتوغل وهز الشباك، لكن الكرة تصدى لها الحارس بسهولة، دقيقة بعدها مرر بولمدايس كرة في العمق لزميله أمقران الذي ضيع فرصة سهلة، رغم تواجده  في وضعية وجه لوجه، وبحلول (د16)، نفذ أمادا مخالفة على مشارف منطقة العمليات لكن كرته مرت فوق المرمى بقليل، أما الفرصة الوحيدة للزوار خلال الشوط الأول، فكانت في (د38) بتسديدة ليت التي تصدى لها خذايرية، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط.
خلال المرحلة الثانية، انتعش اللعب من جانب السطايفية الذين كانوا أكثر فعالية أمام شباك المديوني، والبداية بتنفيذ حدوش في (د51) مخالفة بالقرب من الركنية مباشرة ناحية المدافع بوشار، الذي هز الشباك برأسية محكمة، معلنا عن تسجيل الهدف الأول، وتلتها في (د57) انطلاقة وتوغل من جابو داخل منطقة عمليات المنافس، ليتعرض للعرقلة من طرف المدافع رحو، ما جعل الحكم لا يتوانى في الإعلان عن ركلة جزاء، حولها أمادا إلى داخل الشباك بنجاح، مسجلا الهدف الثاني في المواجهة، بعدها جاء رد فعل الزوار في (د75) بتسديدة رائعة من بن جلول، إثر تمريرة عدسي، لكن خذايرية كان بالمرصاد وتصدى لها، وتلتها محاولات أخرى من جانب الوفاق لم تأت بالجديد، على غرار تسديدة حدوش من حوالي 35 مترا والحارس أبعدها بصعوبة، إضافة إلى تسديدة البديل سعيدي في الوقت بدل الضائع، و تصدى لها الحارس تواتي من جديد، لينتهي اللقاء بفوز وتأهل وفاق سطيف.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى