أعرب مدافع نادي أورليون الفرنسي السعيد بلكلام، عن رغبته في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه لا يزال في اتصال دائم مع أسرة الخضر، كما أضاف بأن المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالغابون تستهويه، خاصة في ظل استعادته لمستوياته.
ورغم أن بلكلام رفض تأكيد أو نفي الاتصالات بينه وبين الناخب الوطني جورج ليكنس، إلا أنه أبدى رغبة جامحة في الدفاع عن الألوان الوطنية مجددا، ولم لا تقديم المساعدة للخط الخلفي للخضر، الذي يعاني منذ ابتعاده رفقة عنتر يحيى ومجيد بوقرة ورفيق حليش.
وفي هذا السياق قال لاعب أورليون الفرنسي في حديثه لموقع الميدان: «علاقتي مع أسرة الخضر كانت ولا تزال مميزة. أنا في اتصالات دائمة مع المنتخب الوطني سواء الطاقم الطبي أو اللاعبين، هم يسألون عن حالتي باستمرار وهذا أمر رائع ويسعدني كثيرا، كما يجب أن أخبركم بأنني أتنقل في بعض الأحيان لمتابعة بعض مباريات لاعبي المنتخب الوطني مع أنديتهم، على غرار سليماني ومحرز وفغولي، والعديد من اللاعبين الآخرين، كما أتابعهم على التلفزيون أيضا. أحاول الاطمئنان عليهم باستمرار، وأسعد عندما أراهم في أحسن مستوياتهم، كون ذلك يعود بالفائدة على المنتخب الوطني الباحث دوما عن التألق».
وبخصوص ما إذا كان قد تلقى اتصالا من ليكنس تحسبا لاستدعائه للتربص المقبل، قال بلكلام: «لا أريد الدخول في هذه التفاصيل، ومثل هذه الأمور تبقى بيني وبين المنتخب الوطني، تأكدوا بأنه لا يوجد  أي لاعب يرفض مساعدة منتخب بلاده، وسأكون كاذبا لو قلت لكم بأنني لا أريد لعب كأس أمم إفريقيا المقبلة، خاصة في ظل استعادتي لكامل عافيتي. صحيح أنني جاهز، ولكن كل شيء يتقرر على أرضية الميدان».
وعن أسباب تراجع مستواه في السنوات الماضية، بعد أن كان من أحسن العناصر في المنتخب الوطني، استطرد بلكلام قائلا: «مثل هذه الأمور لا أريد الحديث عنها كثيرا، كونها لا صلة لها بالجانب الرياضي. مشكلتي كانت مع نادي واتفورد الانجليزي، ولا علاقة لها بعائلتي، ولكني لا أريد أن أنشر هذا الموضوع عبر وسائل الإعلام، تفاديا لأي تأويلات إضافية، لقد فضلت الرجوع إلى الخلف باللعب في «الليغ» 2 حتى أبعث مشواري من جديد، خاصة وأنني كنت مهددا بالبقاء بعيدا عن المنافسة لسنوات أخرى».                          
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى