ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية سيئة وزلجة، بدون جمهور، طقس غائم وبارد، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بن براهم، براهيم وعلاوة.
الإنذارات: خذايرية (الوفاق)
غربي  وبلخير (الشباب).
الهدف: أمقران (د78) للوفاق
و.سطيف: خيري (خذايرية)، زيتي، بوطبة، بدران، كنيش، العمري (جابو)، آيت واعمر (أمادا)، جحنيط، بكير، حدوش ، أمقران.
المدرب: خير الدين مضوي
ش.قسنطينة: سيدريك، بن عيادة، بن شريفة، زعلاني، مازاري، غربي، طيب (ربيح)، سامر، بلخير، بزاز (مانوتشو)، زرارة (مغني).
المدرب: عبد القادر عمراني
نجح الوفاق السطايفي بقيادة مدربه العائد مضوي، بإلحاق الهزيمة بشباب قسنطينة بقيادة مدربه السابق عمراني، في أمسية باردة وأرضية زلجة تسببت في عدة متاعب للاعبين، وعرفت خروجا اضطراريا للحارس خيري، بعد تعرضه للإصابة على مستوى الركبة، وكذا وسط الميدان آيت واعمر الذي نقل على جناح السرعة إلى المستشفى بسبب إصابة على مستوى اليد.
مجريات المباراة سارت في أغلب فتراتها لصالح المحليين، رغم محاولة الزوار الضغط منذ البداية، لتسجيل هدف السبق، وكان لاعبو الوفاق السباقين لتهديد مرمى سيدريك، بعد توزيعة بوطبة، كادت أن تزور الشباك بنيران صديقة من مزاري.
أول فرصة للسنافر كانت من بزاز في (د26)، حين تلقى تمريرة من زرارة وسدد على الطائر، لكنها جانبت مرمى خيري، تلتها تسديدة زرارة (د40) لكنها مرت عالية.
خلال الشوط الثاني انتعش اللعب وتمكن الوفاق من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، وقبله سجلنا عدة محاولات من الجانبين، مع سيطرة أشبال مضوي، على غرار رأسية بدران (د62)، بعد ركنية جحنيط لكنها مرت جانبية، إضافة إلى محاولة سامر دقيقة بعدها، حيث سدد كرة أرضية زاحفة، كادت أن تخادع الحارس البديل للوفاق خذايرية.
بقية المحاولات كانت لفائدة أصحاب الأرض، منها تسديدة العمري في (د64) التي تصدى لها سيدريك، وبعدها بعشر دقائق لقطة جماعية انتهت عند حدوش، وزعها ولم تجد من يستغلها، أما لقطة الهدف (د78)، فكانت بعد كرة طويلة من بدران ناحية بوطبة، الذي يوزع ناحية أمقران، الأخير وبحس تهديفي رائع يضع الكرة داخل الشباك، بعد أن لحق عليها متزحلقا.
واشتكى السطايفية من حرمانهم من هدف شرعي في (د88)، وقعه أمقران مستغلا اصطدام مزاري بحارسه سيدريك، ليعلن حكم المباراة بن براهم عن مخالفة لفائدة الأخير، لتنتهي المواجهة بتفوق السطايفية بهدف نظيف، مكنهم من رفع رصيدهم إلى 28 نقطة، والالتحاق بمولودية وهران في سلم
الترتيب.                           رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى