كشف مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بأن الفوز المحقق أمام شبيبة الساورة مكن السنافر من ضرب عدة عصافير بحجر، كما شدد في حواره مع النصر على ضرورة المواصلة بنفس النسق في المباريات القادمة.
• ما تعليقك على الفوز المحقق أمام شبيبة الساورة؟
     الفوز أمام شبيبة الساورة جاء في وقته. صحيح أنه لم يكن سهلا على الإطلاق، بالنظر إلى قوة المنافس، الذي خلق لنا عدة صعوبات، سيما خلال المرحلة الثانية،   و هو أمر طبيعي. هناك مباريات تربح و لا تلعب، خاصة عندما تكون في وضعية حرجة، و في أمس الحاجة إلى النقاط الثلاث.
• ماذا تقصد بالضبط؟
     اللاعبون عاشوا ضغطا رهيبا خلال الأيام الماضية مثلما سبق و أن صرحت، الأمر الذي جعلهم يفقدون الثقة بالنفس. لا تنسوا بأن الفريق لم يحقق أي فوز منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما جعل جل العناصر لا تقدم كل إمكاناتها، و المهم حققنا الفوز و تمكنا من فك عقدة الساورة.
• هل يمكن القول بأنها الانطلاقة الفعلية للشباب؟
     أتمنى أن تكون الانطلاقة الفعلية اليوم (الحوار كان بعد نهاية المباراة)، لأن وضيعتنا لا تتحمل المزيد من النتائج السلبية. أنا سعيد للغاية بردة فعل اللاعبين، حيث لعبوا بحرارة و إرادة كبيرتين، و هو ما صنع الفارق، لأن في مثل هذه المباريات نحتاج إلى لاعبين يقاتلون رياضيا فوق أرضية الميدان، كما أن هناك نقطة يجب الإشارة إليه.
• ما هي؟
     يجب التنويه بالدور الكبير الذي لعبه الأنصار. لقد كانوا بمثابة اللاعب رقم 12، حيث ساندوا اللاعبين كامل مجريات اللقاء، كما أنهم كانوا رياضيين إلى أبعد درجة، و أنا أرفع لهم القبعة و أطلب منهم المواصلة على نفس المنوال.
• مشكلة غياب النجاعة على مستوى الخط الأمامي لا تزال تطاردكم، أليس كذلك؟
      صحيح أننا ضيعنا عدة فرص، خاصة خلال الشوط الأول، لكن الشيء الإيجابي هو أننا تمكنا من الوصول في عدة مناسبات إلى مرمى الساورة، و هو ما قلته للاعبين ما بين الشوطين، أين طالبتهم بمواصلة اللعب بنفس الوتيرة، و الهدف سيأتي، و الحمد لله هو ما حدث، و ربما أيضا تغيير طريقة اللعب، كان له الوقع الإيجابي، حيث تحررت بعض العناصر، و علينا التأكيد في اللقاء المقبل.
• وكيف تتوقع المباراة القادمة أمام الموب؟
     لا يجب استباق الأحداث. علينا التحضير جيدا لجميع اللقاءات، خاصة و أن كل المباريات القادمة ستكون صعبة، و ما يهمنا هو التفكير في كيفية إنقاذ الفريق و فقط.              
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى