يؤكد الطيب برملة في هذا الحوار القصير الذي خص به جريدة النصر، بأن اختياره التجديد في صفوف فريق شبيبة سكيكدة كان عن قناعة تامة، بعد إعجابه بمشروع الفريق للموسم المقبل بلعب ورقة الصعود، فضلا عن عوامل أخرى، يأتي في مقدمتها احتفاظ إدارة الفريق بالمدرب غوميز، و كذا محبة الأنصار له، متمنيا أن تجد إدارة الرئيس طبو مخرجا للأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
• أخيرا أمضيت لشبيبة سكيكدة، رغم العروض التي وصلتك من أندية أخرى، فما هي الأسباب التي جعلتك تقرر البقاء في الفريق؟
     نعم قررت التجديد في شبيبة سكيكدة، بعدما أقنعني رئيس النادي بالمشروع الذي ينوي تجسيده الموسم المقبل بلعب ورقة الصعود،        و أيضا لعوامل أخرى من بينها احتفاظ الإدارة بالمدرب ديدييه غوميز، الذي تعجبني كثيرا طريقة عمله، و يعتبر من أحسن المدربين الذين أشرفوا على تدريبي، هذا فضلا عن محبة الأنصار لي، وطريقتهم المتميزة في التشجيع و حبهم للفريق الذي وجدت فيه راحتي.
• هل لنا أن نعرف و الجمهور الأندية التي طلبت الاستفادة من خدماتك؟
     وصلتني عروض من أربع فرق طلبت الاستفادة من خدماتي، ثلاثة من الرابطة الثانية الممتازة، و فريق من الرابطة الأولى، لكن اعذرني لا يمكنني ذكر أسماء هذه الأندية، و بما أنني قررت إعطاء الأولوية لشبيبة سكيكدة فقد اعتذرت لتلك الفرق.
 • وقعت للفريق رغم أنه يعاني من أزمة مالية خانقة ألا تخشى وفاء الإدارة بوعودها في تسوية مستحقاتكم المالية؟
     الثقة التي بيني و بين إدارة النادي بقيادة الرئيس طبو، هي من الأسباب التي جعلتني أجدد عقدي مع الفريق، و الحمد لله كان الموسم الماضي في مستوى الثقة، و أنا متيقن بأن الأزمة المالية سحابة صيف،   و سيجد الرئيس مخرجا لها، و بالمناسبة أدعو السلطات المحلية لتقديم يد المساعدة للفريق، المقبل على لعب الادوار الأولى في البطولة و تحقيق أمل الأنصار، في رؤية الشبيبة في الرابطة الأولى الممتازة.
• و متى تشرعون  في التحضيرات؟
 حسب المعلومات التي بحوزتي، ستنطلق تشكيلة شبيبة سكيكدة في التحضيرات يوم 15 من شهر جويلية الجاري.
• بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟
     أتمنى أن تتخطى إدارة الفريق الأزمة المالية في أقرب وقت، و هذا حتى نتمكن من الشروع في التحضيرات في أجواء و ظروف مواتية. أنا متشوق جدا لملاقاة زملائي اللاعبين و الطاقم الإداري، و كذا اللحظات الرائعة التي عشتها الموسم الماضي، و التي لا تزال راسخة في ذاكرتي.    
   كمال واسطة