قال نجم إتحاد العاصمة عبدالرحمان مزيان، بأنه لا يهم من يشارك أساسيا أمام المنتخب الليبي، بقدر ما أنهم يبحثون عن التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن أرضية حملاوي ليس لها مثيل، وهو شغوف باللعب أمام الجماهير القسنطينية المعروفة بحماسها الكبير.

نريد انتصارا مطمئنا بحملاوي قبيل التنقل
 إلى صفاقس


• كيف كانت التحضيرات خلال الشطر الأول من التربص التحضيري للمحليين ؟
التحضيرات جرت في أحسن الظروف، حيث قمنا بعمل جبار مع الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، الذي طالبنا بالجدية من أول يوم، حتى نكون في أتم الاستعداد لموعد ليبيا الهام.
• ألم تتأثروا بالعمل البدني الشاق في ظل الحرارة المرتفعة التي تشهدها الجزائر ؟
صحيح أن درجة الحرارة لم تكن عادية في الأيام القليلة الماضية، ولكننا تأقلمنا مع ذلك، خاصة وأن كافة العناصر مركزة على الموعد الهام الذي ينتظرنا أمام ليبيا، وتريد البصم على انتصار مريح يسهل من مأموريتنا خلال مباراة العودة المرتقبة بمدينة صفاقس التونسية، بعد أسبوع واحد عن المباراة الأولى التي ستلعب بملعب حملاوي بقسنطينة.
• كيف ترى حظوظك في المشاركة كأساسي في لقاء الذهاب المرتقب بتاريخ 12 من الشهر الجاري؟
تود الصراحة لا يهم من يشارك أساسيا في مثل هذه المواعيد، بقدر ما يهمنا الكيفية التي تمكننا من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، اعتقد بأن الناخب الوطني لديه خيارات عديدة، و دون شك سيختار العناصر الأكثر جاهزية، أنا مستعد إن أشركني من البداية، و سأعمل المستحيل لتقديم كل ما أملك.

أرضية حملاوي ليس لها مثيل وشغوف باللعب أمام جماهير قسنطينة


• ما رأيك في المنتخب الليبي، و هل هو منافس عنيد ؟
المنتخب الليبي لن يكون لقمة صائغة، وسيشكل لنا صعوبات كبيرة خلال المباراتين القادمتين، كونه يضم أسماء جيدة تنشط غالبيتها في المنتخب الأول، لقد لعبت ضد الأهلي الليبي، و وقفت على قوة اللاعب الليبي، الذي يمتاز بالفنيات والحضور البدني القوي، نحن مستعدون لهم كما ينبغي، ولن نترك لهم أي فرصة، خاصة خلال مباراة الذهاب، التي نود أن نفوز فيها بنتيجة مطمئنة قبيل التنقل إلى صفاقس.
• ما رأيك في اللعب بحملاوي؟
لعبت بملعب الشهيد حملاوي في الكثير من المناسبات، ولن نجد أفضل منه من حيث نوعية الأرضية، دون أن ننسى الحضور الجماهيري الذي سيكون قياسيا دون أدنى شك، في ظل المواصفات التي تمتلكها الجماهير القسنطينية، التي تحب كرة القدم، وتعشق الألوان الوطنية، نحن لن ندخر أي جهود في سبيل إسعادهم، وإدخال البسمة على قلوبهم.
• تركنون إلى الراحة ليومين قبل العودة من جديد إلى أجواء التحضيرات، ما تعليقك؟
أجل لقد أنهينا الشطر الأول من التحضيرات، حيث تحصلنا على يومين راحة ستكون مفيدة لنا من أجل استرجاع الأنفاس، على أن نعود بعدها مجددا إلى أجواء التحضيرات، لقد اقتربت ساعة الحقيقة، وليس لنا أي بديل غير التأهل، إذا ما أردنا تشريف الراية الوطنية.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى