• لا يزال أمامنا شوط ثان في المغرب و لن نسمح في التاج القاري بسهولة
أعرب لاعب إتحاد العاصمة عبد الرحمان مزيان، عن سعادته البالغة بتلقي أول دعوة للمنتخب الوطني الأول، مشيرا في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه يطمح للبقاء طويلا رفقة التشكيلة الوطنية، مضيفا بأن التعثر في ذهاب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية أمام الوداد البيضاوي، لن يحد من عزيمتهم وسيجعلهم يبذلون قصارى الجهود للعودة بالتأهل من المغرب نهاية شهر أكتوبر المقبل.
• تلقيت أول دعوة لك مع المنتخب الأول،ما هو شعورك؟
 أكيد فرحتي لا توصف بهذه الدعوة، خاصة وأنها الأولى من نوعها مع المنتخب الوطني الأول. لقد تدرجت في مختلف الفئات السنية للمنتخب الوطني، وكنت في انتظار هذه اللحظة على أحر من الجمر. لم أتمكن من النوم من شدة الفرح، كما أن التهاني لم تتوقف منذ الإعلان عن قائمة 23 المعنية بمباراة الكاميرون المقبلة.
• صراحة هل كنت تنتظر هذه الدعوة؟
من منا لا يحلم بتمثيل الألوان الوطنية؟. لقد كنت دوما في انتظار دعوة المنتخب الوطني الأول، خاصة بعد تألقي مع المنتخبين الأولمبي والمحلي. كنت أؤمن بمؤهلاتي، وبقيت أعمل بجد من أجل هذه اللحظة التي لن أدعها تمر مرور الكرام.  لن أرضى بأن يكون تواجدي مجرد إطلالة خفيفة، وسأعمل على إقناع الناخب الوطني لوكاس ألكاراز بقدرتي على تقديم الإضافة مع المنتخب الأول.
• ألكاراز يعرفك جيدا بحكم إشرافه عليك مع المنتخب المحلي، أليس كذلك؟
     بطبيعة الحال ألكاراز يعرفني تمام المعرفة، كوني عملت معه منذ فترة قصيرة فقط، بمناسبة مباراتي ليبيا لحساب التصفيات المؤهلة إلى «الشان». أعتقد بأنه معجب بإمكاناتي، و إلا ما كان ليوجه لي الدعوة للمشاركة في مباراة الكاميرون المقبلة. سأحاول أن أكون في مستوى تطلعاته، و لم لا أنجح في افتكاك مكانة دائمة مع الخضر.
• ألا تعتقد بأن تألقك مع سوسطارة في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية وراء تلقيك الدعوة؟
     أعتقد بأن وصولنا إلى المربع الذهبي لمسابقة رابطة أبطال إفريقيا وراء دعوتي ودعوة بعض لاعبي إتحاد العاصمة، على غرار بن غيث و درفلو و شافعي. سنحاول أن نستغل هذه الفرصة، للتأكيد بأن اللاعب المحلي لديه مكانة مع المنتخب الوطني.
• لنتحدث الآن عن تعثـر فريق إتحاد العاصمة في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة رابطة الأبطال أمام الوداد البيضاوي، ما تعليقك على ذلك، و هل هذا يقلص من حظوظكم في التأهل إلى النهائي؟
     كنا نمني النفس في تحقيق نتيجة مطمئنة قبيل خوض مباراة الإياب بالمغرب،    و لكن الحظ خاننا، خاصة في ظل الخطة الدفاعية المنتهجة من طرف الوداد البيضاوي،...لا يزال أمامنا شوط ثان في المغرب، و سنقدم كل شيء من أجل افتكاك ورقة التأهل إلى المباراة النهائية، خاصة و أننا نرفض التفريط في التاج الإفريقي.
• هل من كلمة أخيرة؟
     هناك من لامنا كثيرا بعد تعثر الوداد البيضاوي، كما أن هناك من اتهمنا بالتخاذل، و هذا أمر لا يعقل، خاصة و أننا قدمنا كل ما نملك من أجل رفع راية سوسطارة و الجزائر عاليا. أنا الآن مركز مع المنتخب الوطني رفقة زملائي في الاتحاد، و بعد العودة من الكاميرون، سيكون لنا رأي آخر في مباراة الإياب أمام الوداد، خاصة و أننا تعاهدنا على بذل ما بوسعنا لتنشيط النهائي، و التتويج بالكأس.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى