حملت اللقاءات الثلاثة التي لعبت أمس ضمن الجولة 25من الرابطة المحترفة الأولى الجديد على مستوى القطبين، ففي المقدمة فشلت مولودية بجاية في استعادة الريادة بعد أن تعرضت لخسارة مفاجأة على أرضية ملعبها أمام اتحاد الحراش في لقاء لم يقدم فيه أشبال المدرب عمراني ما كان ينتظر منهم، وكأنهم شرعوا مسبقا في التفكير في نهائي كأس الجمهورية بينما مكنت هذه النتيجة صفراء الضاحية من تأمين بقائها.
 من جهته عاد شباب قسنطينة من سفريته إلى بشار بنقطة ثمينة ويدين بها لحارسه سيدريك الذي تصدى لضربة جزاء في الوقت بذل الضائع، نقطة من شأنها أن ترفع من معنويات رفقاء بولمدايس و تسمح لهم بمواصلة رحلة الإنقاد بروح معنوية عالية، كما أنها سمحت للفريق من البقاء على صلة ضمن مجموعة من الأندية، وهو ما يترك للسنافر هامشا من المناورة لضمان البقاء، وهو ذات شأن مولودية الجزائر التي سحقت جارها شباب بلوزداد بثلاثية كاملة أكدت من خلالها عن رفضها للاستسلام، ومواصلتها هي الأخرى مسيرتها نحو بر الأمان ويعد الانتصار الذي حققه أمس أشبال البرتغالي أتير جورج الرابع على التوالي في مرحلة العودة.
ما أفرزته المباريات الثلاثة من نتائج فنية من شأنها أن تلهب السباق في ما تبقى من مشوار البطولة على مستوى القطبين حيث يبقى الصراع مفتوحا على لقب هذا الموسم وكذا في تحديد هوية النازلين إلى بطولة الدرجة الثانية.
ع – قد

الرجوع إلى الأعلى