طالب المدرب المغترب رشيد بلحوت بعدم التشكيك في انتماء و وطنية اللاعبين مزدوجي الجنسية، مبديا استغرابه الشديد من قرار المكتب الفيدرالي، الذي وضع شروطا غريبة مقابل التحاق المغتربين بالخضر مستقبلا.
و قال بلحوت خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأنه يحق لكل لاعب يمتلك جواز سفر جزائري أن يحلم بتقمص الألوان الوطنية، مضيفا في هذا الشأن :» يجب أن يتشكل المنتخب الوطني من أفضل اللاعبين الجزائريين، بغض النظر عن لعبهم في البطولة الوطنية أو في الخارج، فاللعب للخضر من حق أي لاعب يحمل جواز سفر جزائري، بشرط أن يقدم الإضافة و يستحق التواجد في المنتخب الوطني، أنا مستغرب من قرار المكتب الفيدرالي، الذي فرض شروطا غريبة على المغتربين، مقابل التحاقهم بالخضر مستقبلا».
و تابع المدرب المغترب حديثه للنصر:» اعتقد أن مثل هذه القرارات غير مقبولة تماما، لأنها تعيدنا إلى نقطة الصفر، كما أنها تفتح باب الجدال على  مصراعيه، بخصوص انتماء و وطنية مزدوجي الجنسية، الذين قدموا الكثير للمنتخب الوطني خلال الفترات السابقة، و يكفي أن نعود إلى جيل عنتر يحيى، الذي أعادنا إلى المونديال، بعد غياب طويل، دون أن ننسى جيل فغولي و براهيمي و البقية، الذين أهلونا لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، لا يجب أن نبخس المغتربين حقهم بالحديث عن مثل هذه الأمور التي لا تجدي نفعا».
و ختم مدرب السنافر الأسبق حديثه بخصوص القرار الأخير للمكتب الفيدرالي:» الخطوة المتخذة من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بخصوص مزدوجي الجنسية صنعت الحدث على كافة المستويات، و لذلك أنصح الرئيس زطشي و مكتبه المسير بعدم ارتكاب مثل هذه التصرفات مجددا، كونها تفسد حال الكرة الجزائرية أكثر مما تنفعها، أقولها و أكررها من حق أي لاعب مغترب أن يفكر في مستقبله دون الحديث عن انتمائه، لأن حب الوطن لا يقاس، و لا يمكن لجزائري أن يشترط الالتزام على جزائري مثله».                    مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى