أكد قائد فريق اتحاد بسكرة فريد ملولي أنه وضع حدا لمسيرته الكروية مع خضراء الزيبان، و أوضح أمس في اتصال مع النصر أنه قرر بشكل نهائي مغادرة الفريق، رغم قصر تجربته مع ممثل الزيبان، مرجعا السبب إلى ظروف شخصية بحتة، إلى جانب عدم توفر الجو الملائم داخل النادي البسكري، الذي يساعده على مواصلة المشوار.
من جهة أخرى طالب المئات من الأنصار إدارة النادي بقيادة الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو، بضرورة التدخل العاجل و إيجاد مخرج للوضعية الصعبة التي يعيشها النادي، الذي بات يتهدده خطر السقوط  والعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، خاصة عقب خسارته أول أمس أمام اتحاد العاصمة في لقاء متأخر عن الجولة السابعة، ما جعل اللاعبين محل سخط و تذمر من طرف عشاق اللونين الأخضر والأسود، الذين استنكروا الغيابات المتكررة لبعض اللاعبين، لأسباب مختلفة، انعكست سلبا على مردودهم على المستطيل الأخضر.
و بالنظر إلى اقتراب نهاية مرحلة الذهاب، فقد تضاعفت مخاوف الأنصار الذين طالبوا بتدارك الوضع، قبل أن تتعقد الأمور أكثر قبل جولتين من إسدال الستار على المرحلة الأولى من الموسم.
من جهته التقني العنابي نذير لكناوي أكد في أكثر من مرة، بأن مشكل اللاعبين نفسي بحث، و بأنه سيعمل على تجاوز هذا المشكل، في المقابل دعا إلى ضرورة مساعدة الفريق من جميع الجوانب، لتجاوز مرحلة الفراغ التي يمر بها قبل فوات الأوان، انطلاقا من صعوبة المرحلة القادمة.
و يصر الأنصار على ضرورة الفوز السبت القادم أمام الضيف اتحاد بلعباس، من أجل استعادة الثقة في النفس، تحسبا لبقية المشوار، و الإبقاء على بصيص الأمل قبل مرحلة العودة، ما جعلهم يناشدون إدارة النادي بالتدخل لضبط جميع الأمور داخل المجموعة، و الحد من عصيان بعض اللاعبين الذين يتحججون بتأخر استلام مستحقاتهم المالية، وجدد الأنصار وقوفهم بجانب فريقهم و مواصلتهم تقديم الدعم المعنوي لرفقاء عمار جابو، في جميع اللقاءات داخل و خارج الديار، لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
و بحسب مصادرنا فإنه من المرتقب أن يعقد الطاقم الإداري لقاء مع الطاقم الفني و اللاعبين، لدراسة وضعية الفريق و السبل الكفيلة بإخراجه من الوضعية الحرجة التي يمر بها، إلى جانب ضبط قائمة المسرحين، و دراسة ملف الاستقدامات و الاتصال باللاعبين المستهدفين، الذين بإمكانهم منح الإضافة اللازمة للفريق، ومساعدته على تخطي الأزمة، ومغادرة المراتب الأخيرة التي يقبع فيها منذ بداية الموسم الكروي.
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى