واصلت شبيبة سكيكدة تسلقها سلم الترتيب العام، بعد أن أطاحت عشية أمس بأمل بوسعادة بهدف لصفر، في مباراة مكنت أشبال بوزيدي من التقدم إلى الوصافة، وتعزيز حظوظها في لعب ورقة الصعود. الشوط الأول شهد سيطرة عقيمة لشبيبة سكيكدة، التي لم تكن في مستوى تطلعات الأنصار، الذين كانوا يبحثون عن هدف مبكر، من أجل الاطمئنان على نقاط المباراة، و دخل أشبال بوزيدي مباشرة في صلب الموضوع من خلال تكثيف الهجمات، غير أن كافة محاولاتهم باءت بالفشل أمام جدار بوسعادة الصلب، الذي عرف كيف يذود عن شباك الحارس فلاح.
ولم نسجل طيلة المرحلة الأولى أي فرصة خطيرة للفريق المحلي، الذي بدا تائها، رغم التعليمات الكثيرة المقدمة من طرف المدرب بوزيدي، الذي لم يتعرف على لاعبيه، بالمقابل اعتمد الفريق الزائر على تحصين المناطق الخلفية، مع إتباع أسلوب الهجمات المرتدة، التي كادت أن تأتي بالجديد في د30  عن طريق كاب، الذي كاد يخادع خيثر برأسية، و لكن كرته جانبت القائم، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، الذي أغضبت أنصار روسيكادا. الشوط الثاني كان أحسن من سابقه بكثير، خاصة من جانب شبيبة سكيكدة، التي استفاقت بشكل ملحوظ، بفضل التعليمات المقدمة من طرف المدرب بوزيدي، الذي طالب بالتحكم في الكرة، و التقدم نحو الأمام، وكثف المحليون من هجماتهم، حيث كاد المهاجم خزري أن يفتتح باب التسجيل في د53، غير أن قذفته تصدى لها الحارس بإحكام، ليستمر ضغط الشبيبة إلى غاية د63، حيث تمكن برملة من افتتاح باب التهديف بضربة رأسية، لم يحرك لها الحارس ساكنا، وهو الهدف الذي منح الثقة أكثر للاعبي الفريق المحلي، الذين تقدموا أكثر نحو الأمام، بغية تسجيل هدف الأمان و الاطمئنان، و لكن كل الهجمات كانت تفتقد للدقة والتركيز، بسبب التسرع، وحرم بلمختار فريقه من مضاعفة المكسب في د65، بعد انفراده بالحارس، غير أن كرته اصطدمت بالعارضة، ليخرج الفريق المنافس من منطقته في ربع الساعة الأخير، حيث خلق العديد من الفرص، التي لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس خيثر، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للشبيبة التي واصلت نتائجها الجيدة مع المدرب الجديد بوزيدي.            
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى