أعرب متوسط ميدان شبيبة القبائل سليم بوخنشوش عن سعادته بتلقيه دعوة الناخب الوطني رابح ماجر، للمشاركة في تربص الخضر المقرر بداية من 19 مارس الجاري، تحسبا للوديتين أمام تنزانيا و إيران، موضحا في حوار خص به النصر أنه سيعمل ليكون في مستوى ثقة ماجر. و قال خريج المدرسة المروانية أن حمل الألوان الوطنية هو حلم كل لاعب، معتبرا تواجده ضمن صفوف ثعالب الصحراء فرصة للاحتكاك بالنجوم، وكسب المزيد من الخبرة.
• ما هو شعورك بعد استدعائك لتربص المنتخب الوطني القادم؟
أنا جد سعيد باستدعائي إلى المنتخب الوطني لأول مرة، بعد تجربة أولى مع منتخب المحليين. كما يجب التأكيد بأن حمل ألوان منتخب الأكابر، حلم ظل يراودني منذ أن بدأت مداعبة الكرة مع أمل مروانة. و رغم أنني شاركت في أكثر من مناسبة مع منتخب المحليين، إلا أن الأمر يختلف هذه المرة. لذلك، أنا في قمة السعادة باستدعائي إلى منتخب الأكابر،  و أرى بأن الفضل في ذلك، يعود إلى فريقي شبيبة القبائل التي منحتني فرصة البروز و التألق. علي الآن إثبات مهاراتي الفنية من خلال مضاعفة العمل، لأكون دوما في مستوى ثقة الطاقم الفني الوطني.
• وكيف علمت بخبر استدعائك؟
تلقيت الاستدعاء الرسمي أمس من الفاف عن طريق إدارة فريقي رفقة زميلي سعيد بلكلام للدخول في التربص يوم 19 مارس بمركز سيدي موسى، و قبلها تنقلت إلى سفارة النمسا بالجزائر لاستخراج تأشيرة الدخول إلى هذا البلد، الذي سيحتضن المباراة الودية الثانية أمام منتخب إيران يوم 27 مارس، وهو مؤشر جعلني أتنبأ بالتواجد ضمن قائمة ماجر.
• صراحة هل كنت تنتظر هذه الدعوة؟
كنت على يقين بعد تجربتي الناجحة الأولى مع ألكاراز ضمن منتخب المحليين، و الظهور الجيد في اللقاء الودي أمام رواندا، و كذا مشاركتي في التربص الأخير، من أن الناخب الوطني سيمنحني فرصة الانضمام للخضر.
• وماذا يمثل لك التواجد في المنتخب الوطني؟
هي فرصة للاحتكاك مع نجوم الكرة الجزائرية على غرار محرز و سليماني و إبراهيمي و كذا كسب الخبرة، و من ثمة اعتبرها محطة هامة في مساري الكروي، لأن حمل صفة “الدولي”، غاية كثيرا ما تمنيت بلوغها. و مع ذلك، فإن تحديات كبيرة تنتظرني لنيل رضا الناخب الوطني، و هو ما يتطلب مني مضاعفة العمل و التضحية في فريقي، للتأكيد على أنني استحق مكانة ضمن المنتخب الوطني.
• وهل تعتقد بأنه لديك القدرة على فرض وجودك في الخضر؟
كل لاعب يطمح لتقمص الألوان الوطنية. و شخصيا تواجدي ضمن كتيبة ماجر يحمل بالنسبة إلي الكثير من الدلالات. سأعمل على الرفع من أدائي و مضاعفة المجهودات في فريقي، لأنني أدرك بأن المنافسة ستكون شديدة في المنتخب الوطني، بوجود عديد اللاعبين أكثر سمعة وخبرة.
• ما هو طموحك الشخصي؟
الهدف الأولي هو المشاركة مع الخضر في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. و قبلها أسعى لإبراز قدراتي إن تم الاعتماد علي في اللقائين الوديين أمام تنزانيا بملعب 5 جويلية و إيران بالنمسا.  
• كيف ترى الوضعية الحرجة لفريقك قبل ثماني محطات من خط الوصول؟
دعني أقول بأن الفرق الكبيرة لا تموت، و الشبيبة بإمكانها التدارك و إنقاذ موسمها و الحفاظ على مكانتها. فصراحة لا يخطر ببال أحد سقوط الكناري، الذي يملك من المقومات و الرجال ما يمكنه من الإفلات من شبح السقوط. لذلك أنا لا أشعر بالقلق رغم حالة اللاإستقرار التي ظلت تطبع  الطاقمين الإداري والفني.
• برأيك هل تتنبأ بتتويج شباب قسنطينة بلقب هذا الموسم؟
هو فريق أثبت جدارته و يحمل في نظري كل صفات البطل. لذلك، أرى بأن اللقب لن يفلت منه، رغم مضايقة بعض الفرق التي لن يكون بوسعها إزاحته من قمة الهرم. و صراحة شباب قسنطينة، أظهر هذا الموسم مؤشرات بطل حقيقي منذ البداية.  

    حاوره: محمد مداني  

الرجوع إلى الأعلى