• أشرفت على الفريق في آخر مباراة، كيف كانت عودتك إلى الأهلي؟
قدمت استقالتي مباشرة بعد الهزيمة أمام وداد تلمسان بنتيجة ثقيلة، غير أن الإدارة رفضت رحيلي، والأكثر من ذلك فإن اللاعبين وحتى أعضاء الطاقم الفني أصروا على عودتي، لأفضل بعدها أخذ قسط من الراحة، بعد الضغوط التي عشتها، قبل أن أتلقى اتصالات بالجملة من قبل مسؤولين محليين ومنتخبين، دعوني للعودة من جديد، وهو ما وافقت عليه بدليل تواجدي بالفندق ليلة المباراة الأخيرة.
• اللاعبون تفاجأوا لرؤيتك ليلة مباراة سريع غليزان، ماذا قلت لهم؟
وجدت كامل الترحاب من اللاعبين، بعد تسجيل حضوري في الفندق ليلة اللقاء، أين سارعت إلى عقد اجتماع معهم، من خلال دعوتهم إلى ضرورة الفوز في مواجهة سريع غليزان، للإبقاء على كامل حظوظ الصعود، لقد وجدت تجاوبا كبيرا من عناصر الفريق، التي تجمعني بهم علاقة أكثر من رائعة.
• فزتم بشق الأنفس، ما تعليقك؟
كنت أتوقع صعوبة مباراة «الرابيد»، لكني لم أتخيل ذلك السيناريو «الهيتشكوكي»، حيث نجح الفريق الزائر في تسجيل هدفين مبكرين، ما أغضب الأنصار الحاضرين في الملعب، خاصة وأن المباراة عرفت أجواء مشحونة للغاية، غير أنني لم أتوقف عن توجيه اللاعبين، ودعوتهم للحفاظ على برودة أعصابهم، حيث نجحنا في تقليص النتيجة، في آخر أنفاس الشوط الأول، وهو ما سمح لنا بدخول المرحلة الثانية بعزيمة أكبر، أين آمنا بإمكاناتنا لغاية تحقيقنا الفوز في الدقائق الأخيرة.
• هل يمكن القول أن الأهلي بات الأوفر حظا لتحقيق الصعود، في ظل ما أفرزته الجولة الماضية؟
حظوظ خطف التأشيرة الثالثة، متساوية بالنسبة لثلاثة فرق، ولكني أعتقد بأن فريقي هو الأوفر حظا، نظرا للبرنامج الذي يصل في صالحنا، والأكثر من ذلك فإن الفريق عرف كثير من المستجدات في اليومين الماضيين، حيث وقفنا على التفاف كبير، من قبل أسرة أبناء النادي، في صورة الإخوة بن حمادي أو الإخوة مباركية، أضف إلى ذلك قبولي لاعتذارات اللاعب منصور وأشقائه بعد الذي حدث معنا، حيث سأعتمد على خدماته في المباريات المتبقية، وسأعمل أيضا على إقناع المناجير العام وليد ماني، للعودة إلى منصبه بعد استقالته في وقت سابق.
• ألا ترى أن منعرج الصعود مرتبط بالفوز أمام شباب عين فكرون؟
جميع المباريات المتبقية كلها نهائيات كؤوس، وطموحنا هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، التي تجعلنا ننهي الموسم في إحدى المراتب الثلاث الأولى، وبخصوص مباراة الجولة القادمة فإننا سنتنقل إلى عين فكرون بهدف العودة بكامل الزاد، الذي سيقرنا أكثر من حلم الصعود.
حاوره: أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى