حددت الجولة 28 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، هوية أول الصاعدين، بعد ترسيم صعود فريق مولودية بجاية عودته لحظيرة الرابطة الأولى، فيما كانت مباريات زوال السبت إعلانا رسميا لسقوط سلاحف عين فكرون بعد  تجرعهم للخسارة 17 هذا الموسم.
وكما كان منتظرا، فقد عرفت نهاية مواجهة مولودية بجاية والضيف شباب باتنة، بداية الأفراح بعاصمة الحماديين التي انتظر بها جمهور الموب إلى غاية الدقيقة الأخيرة، قبل أن يتمكن بلقاسمي من تسجيل الهدف المنشود، الذي رسم عودة فريقه إلى حظيرة الكبار، فيما كانت نهايتها دراماتيكية لأشبال المدرب غيموز، بعدما وضع فريق شباب باتنة قدما في قسم الهواة، الذي كان قد سبقه إليه الجار شباب عين فكرون بعد الخسارة في معسكر أمام الغالي المحلي، الذي لا يزال متشبثا بآمل البقاء رغم صعوبة مهمته، قبل جولتين عن ناهية الموسم.
وإذا كان صراع البقاء، قد احتدم رغم سقوط السلاحف ورهن الكاب لمقعده، فإن حسابات الصعود والصراع على التأشيرتين المتبقيتين احتدم، وقد تكون مواجهة المقبلة بعين مليلة بين الجمعية الملحية والأهلي البرايجي الفاصل فيها، رغم أن الشبيبة البجاوية، كانت أكبر الخاسرين من جولة الأمس، بعدما ضيعت مركز الوصافة وتراجعت للمركز الرابع عقب الخسارة بالبرج أمام الأهلي المحلي، الذي تموقع في المركز الثالث واستعاد آمل الصعود مجددا، فيما كانت تشكيلة “لاصام” أكبر المستفيدين بعد تدارك أشبال المدرب حجار، لخطيئة الجولة الماضية وعودتهم من بوسعادة بفوز مثير، بعث حظوظهم من جديد وأغرق الآمل المحلي، الذي بات على بعد ثلاث نقاط فقط من أول النازلين، ما يعني أن وضعية الفريق، الذي يعاني أزمة مالية كبيرة، أصبح في المزاد إن لم يتحرك المسؤولين سريعا.
جولة أمس، التي عرفت تسجيل 24 هدفا، ربعها كان ملعب بوعقل مسرحا لها، عندما دكت تشكيلة جمعية وهران شباك الضيف شبيبة سكيكدة بخماسية كاملة، كانت في صالح وداد تلمسان أيضا كونه مهددا بشبح السقوط بعدما ضخ في رصيده 3 نقاط جعلته على بعد نقطتين من الجار غالي معسكر ومؤجلة الحسم في مصيره لغاية الجولتين المتبقيتين سيلعبهم الوداد بشعار الخطأ ممنوع إذا أراد الحفاظ على مقعده وتجنب العودة لقسم
 الهواة.                          
ك - كريم

 

الرجوع إلى الأعلى