شرع «الديركتوار» المشرف على تسيير النادي مؤقتا في الاتصالات الأولية مع عدد من المستهدفين، لكن دون الفصل النهائي في تحديد الأسماء، بسبب ضبابية الوضع في مجلس الإدارة، إضافة لغياب السيولة المالية بسبب الديون الثقيلة، التي تجاوز سقف تسعة ملايير سنتيم.
 وينتظر استدعاء الإدارة للاعبي الموسم الماضي مباشرة بعد نهاية شهر رمضان الكريم، وذلك لتحديد مستقبلهم سواء بالبقاء في الفريق أو التوصل معهم، لاتفاق يقضي بفسخ التعاقد بالتراضي.
وأبدى الأنصار تخوفهم الحقيقي من مستقبل النادي، في ظل الضبابية الحاصلة وعدم النجاح في تشكيل التركيبة الإدارية الجديدة، ودعوا من السلطات المحلية ضرورة الإسراع في وضع حد لحالة الانسداد الحاصل منذ نهاية الموسم المنقضي، خاصة وأن كثير من فرق المجموعة باشرت استعداداتها للموسم الجديد، في حين أن «البابية» لم تجد بعد الرئيس الذي يشرف على تسييرها تحسبا للتحديات القادمة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى