تحذر أخصائية التغذية، بالمستشفى الجامعي الحكيم بن باديس بقسنطينة، فريدة عواطي، من شرب كميات كبيرة من الماء في السحور، حفاظا على سلامة وظيفة الكليتين، مؤكدة أن تكرار نفس العادة يخلف عجزا في الكليتين بمرور الوقت ، لأنهما لا يمكنهما تصفية أكثر من نصف لتر في الساعة، و الطريقة المثالية و الصحية لشرب الماء، تكون على مراحل، من وجبة الفطور إلى غاية السحور، بمعدل كأس أو كأسين كل ساعة.   و تنصح الأخصائية، بتناول حساء الخضار في السحور،  لفوائده الصحية الكثيرة، فهو غني بالألياف التي تساعد الجسد على الإحساس بالشبع طيلة ساعات الصيام، كما أنها تقوم بتنظيف الجهاز الهضمي و الأمعاء.
ويفضل، كما قالت، أن تكون وجبة السحور خفيفة و متأخرة، لتجنب مشكل الإرهاق و التعب  خلال النهار، و يستحسن تناول السلطات و الابتعاد عن كل البروتينات الحيوانية.
 و تقترح المتحدثة على الصائمين الذين لا يعانون من مرض عضوي تناول الكسكسي «المسفوف»، مع قليل من السكر و العنب المجفف .
كما تنصحهم بالإكثار من مادة البوتاسيوم  التي تقلل من الإحساس بالعطش، و نجدها غالبا في التين و العنب المجففين و كذا الموز،  مع ضرورة التقليل من تناول المملحات و السكريات و المقليات التي تنقص نسب البوتاسيوم في الجسم .
 كما يمكن مزج كمية من بذور الكتان في علبة ياغورت، أو كأس حليب أو لبن و تناولها عند السحور، لأنها غنية بـ «أوميغا 3»  «و تساعد في تنظيف الجهاز  الهضمي لغناها بالألياف ، كما أن المكسرات النيئة دون إضافات، جد صحية و ينصح بتناولها في رمضان، إلى جانب الشوفان مع الحليب لغناه بالكربوهيدرات و البروتينات التي يحتاجها الجسم.
 و يمكن أيضا تناول حبات من التمر، باستثناء مرضى السكري، لأنها تمد الجسم بالحريرات و الطاقة  طوال اليوم، كما قالت الأخصائية.
وهيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى