تحدثت الممثلة التلفزيونية مليكة بلباي في حوارها مع النصر عن يومياتها و عاداتها الرمضانية، مشيرة إلى أنها تفضل التفرغ لشؤون بيتها و تستشعر نفحات هذا الشهر و أجوائه الروحانية،  كما تفضل اقتناء لوازم البيت بمفردها، خاصة المواد الغذائية، مؤكدة أنها وفية للمائدة الجزائرية التقليدية. و بخصوص السهرات الرمضانية قالت الممثلة أنها تفضل البقاء في البيت و التفرغ للعبادة و متابعة البرامج الرمضانية، خاصة الأعمال التي مثلت فيها، مشيرة إلى أنها تطل هذا الموسم على المشاهدين في الجزء الثاني من مسلسل «يما»، الذي يحمل الكثير من المفاجآت،  مشيرة إلى أنها ترفض الظهور بكثرة في الحصص التلفزيونية.  
حاورتها / أسماء بوقرن
. النصر: ظهرت في مشهد مؤثر جدا في الحلقة الأولى من الجزء الثاني من مسلسل «يما»، هلا كشفت لنا عما تخبؤه شخصية نبيلة في الحلقات القادمة؟
ـ مليكة بلباي: الجزء الثاني من مسلسل «يما»، يحمل الكثير من المفاجآت و لا يمكنني الكشف عنها ، لكن نبيلة التي عانت كثيرا في الجزء الأول من المسلسل ستدير الحياة ظهرها لها مجددا، و تقسو عليها أكثر، بعد أن كانت تظن أن الحياة ابتسمت لها بعد خروجها من السجن الذي دخلته زورا، و عثورها على ابنها في صحة جيدة و يمتلك ثروة.
لا أحب الظهور في البرامج  الرمضانية
مظهر نبيلة، حسبما أظهرته أول حلقة من الجزء الثاني، تغير لتبدأ حياة جديدة، لكن ابنها يفقد ثروته و تنهكها الصدمات وتعيش أزمات حادة و تواجه واقعا أكثر مرارة، أدعو المشاهدين لمتابعة المسلسل لمشاهدة ما سيحمله من مفاجآت.      
. هل أنت من الممثلين الذين يحرصون على متابعة أعمالهم الرمضانية؟    
ـ نعم، أرى بأن ذلك ضروري، لتقييم ما أقدمه، و تسجيل الأخطاء التي أرتكبها لأتداركها لاحقا، عموما أتابع أدق التفاصيل.
. هل تتابعين بقية البرامج الرمضانية، سواء الجزائرية أو العربية؟
ـ في بداية الشهر الفضيل أحاول انتقاء البرامج التي أتابعها طيلة أيام رمضان، فأختار مسلسلات عربية كبيرة، لأتابعها للمتعة و الاستفادة، كما أنتقي أعمالا وطنية، سواء درامية أو غيرها، لأشاهدها في السهرات.
. نلاحظ بأن مليكة تختلف عن الكثير من الفنانين في استخدام مواقع التواصل، حيث تطل عبرها باحتشام، خاصة في رمضان؟   
ـ أنا لست من الفنانين المرتبطين ارتباطا وثيقا بمواقع التواصل الاجتماعي، أستعملها بشكل محتشم جدا، و نادرا ما أنشر صورا خاصة بي، فيما أرفض نشر خصوصياتي و أبعد حياتي الخاصة عن حياتي المهنية، و الجمهور يتفهم هذا الجانب، و يتجاوب مع منشوراتي بإيجابية، فأنا لست مسايرة للتكنولوجيا بشكل كبير، و لا أريد أن أحمل نفسي أكثر من طاقتها و لا أريد أن أضعها كأولوية في برنامجي اليومي.
أستعمل مواقع التواصل بشكل محتشم
. كيف تقضي مليكة بلباي الشهر الفضيل؟
ـ أحب البقاء في البيت وأستشعر نفحات  الشهر الفضيل، أتخلص تماما من ثوب الممثلة و كل الانشغالات الخارجية لأتفرغ لبيتي و أسرتي، فأنا أتعب كثيرا من مليكة الممثلة، خاصة هذا الموسم الذي أديت فيه دورا صعبا نوعا ما، لما يحمله من مشاهد مؤثرة.
أريد أن أكون مليكة  الأم و ربة البيت فقط، فخلال النهار أحب الذهاب إلى السوق لاقتناء ما أحتاجه بنفسي، و أشعر بمتعة كبيرة عند القيام بذلك، ثم أعود إلى البيت و أحضر وجبة الإفطار، لأتفرغ ليلا للعبادة و مشاهدة البرامج الرمضانية، ثم أخلد للنوم.
أنا لا أحب السهرات خارج البيت و حضور الحصص التلفزيونية، لأن هذا الشهر له خصوصيته و أحب أن أستغله، قدر المستطاع، بعيدا عن الأضواء.  
. ما هي الأطباق التي تفضلينها في رمضان؟
ـ أنا من عشاق المائدة الجزائرية التقليدية، أحب تحضير الأطباق، سواء  التي تشتهر بها منطقة الغرب الجزائري، أو باقي جهات الوطن، فيما لا أميل لتحضير الأطباق العصرية، و لا أحب في هذا المجال العصرنة المبالغ فيها التي تقتلعني من جذوري و تجعلني أتباهى بنشر ثقافة الآخر. و أنا ضد النمط الغذائي العصري الذي يضر بالصحة،  فهناك مأكولات  مشبعة بالدهون و الأجبان و الكريمات، أرى بأن آثارها وخيمة، خاصة على جسم الصائم لساعات طويلة، بصراحة أحب البساطة في الأكل، و الحمد لله المطبخ الجزائري غني بالأطباق اللذيذة.
أنا وفية للأطباق التقليدية و هذه عاداتي الرمضانية
. باعتبارك من الغرب الجزائري، حدثينا عن خصوصية الإفطار بمنطقتكم، و ما هي المأكولات التي تشتهينها في رمضان؟
ـ في الغرب الجزائري، الإفطار يكون على حبات التمر و الحليب، ثم نتناول الحريرة أو شربة الفريك و البوراك و السلطة،  ثم تناول «الطبق الحلو»، كما نحضر  طبقا آخر، أو ما يعرف ب»الطاجين»، و من عاداتنا عدم تناول وجبة الإفطار كاملة بعد آذان المغرب، و هذه عادة ورثتها عن عائلتي، حيث نأكل الحريرة و السلطة و القليل من طاجين الحلو في الإفطار، لكن الطبق الثاني و الفواكه نتناولها بعد أداء صلاة التراويح. بخصوص المأكولات التي أشتهيها، فأنا أشتهي المأكولات البسيطة غير المضرة، كالكسرة و الحميص  ، كما أشتهي تناول الأسماك، فيما تفضل ابنتي تحضير أطباق عصرية من حين لآخر.                                           أ ب 

الرجوع إلى الأعلى