تفتتح أمسية الغد، الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة، بإجراء مواجهتين يكون فيهما الصراع عن بعد، بين الوفاق السطايفي صاحب المركز الرابع والمتطلع لانتصار يثبت به موقعه، ومنافسه لأجل ذات الهدف اتحاد الجزائر المتموقع خامسا، ويدخل لاعبوه أرضية ميدان ملعب «نيلسون مانديلا» بنية واحدة، وهي تعويض تعثر سهرة الاثنين، لما تعادل مع الشبيبة القبائلية، وهو الهدف الذي لن يتأتى سوى بالخروج بنقاط لقاء الضيف مولودية البيض.
ووزعت اللجنة المكلفة بالتنظيم، لقاءات هذه المحطة عبر يومين، حيث تستكمل باقي المباريات الست عشية السبت، ومنها صدام المتصدر مولودية الجزائر مع صاحب الضيافة اتحاد خنشلة، والموعدان الأكثر إثارة المبرمجان ببسكرة والعاصمة على التوالي، عندما يستضيف "أبناء الزيبان" المولودية الوهرانية المهددة بالسقوط، وأيضا عندما يلاقي نجم بن عكنون أول الناجين حسب لائحة الترتيب المؤقتة، الجار شباب بلوزداد المعول على الاستفادة من إفرازات الجولة، لأخذ مكانا خلف الرائد، خاصة في ظل صعوبة مهمة الوصيف الحالي شباب قسنطينة بتيزي وزو عند ملاقاة "الكناري".
وتعطى إشارة انطلاق هذه المحطة من ملعب "نيلسون مانديلا"، الملعب الذي يحتضن للمرة الثانية على التوالي، موعدا لأبناء سوسطارة، وفيه يتحتم على بلقاسمي وبقية رفاقه، أخذ المباراة بأكثر جدية لكسب نقاطها بما يتيح للعاصميين تعزيز الرصيد، في انتظار استكمال الرزنامة ومعها جمع ما يكفي لتحقيق هدف الموسم، بنيل بطاقة المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل.
من جهة ثانية، تتواجد تشكيلة وفاق سطيف، في رواق جيد لتحقيق الانتصار رقم 12 هذا الموسم، وهذا عند استقبال الاتحاد السوفي صاحب ذيل الترتيب أول النازلين إلى بطولة الدرجة الثانية، وتكفي هذه المعطيات، لإبراز "سهولة" أشبال المدرب عمار السويح، ولو أن الحذر يبقى مطلوبا، لأن احتمال "المفاجأة" يبقى قائما دوما في عالم كرة القدم.
كريم – ك

البرنامج
العاصمة (نيلسون مانديلا سا17):
اتحاد الجزائر – مولودية البيض
(بلهاشمي، سيافا وزوبيري)
سطيف (8 ماي سا18):
وفاق سطيف – الاتحاد الرياضي السوفي
(دون جمهور)
(بلكبير، وازة وكليخة)


يشرع  المناجير التقني العام والناطق الرسمي باسم نادي وفاق سطيف، عبد الكريم بيرة بداية من مباراة الغد أمام الاتحاد السوفي، في مرحلة معاينة اللاعبين والتقييم الشامل، الذي سيتم بناء على نتائجه الفصل في قائمة العناصر التي سيتم الاحتفاظ بها والمعنية بالمغادرة بعد نهاية الموسم الجاري.
وتحدث عبد الكريم بيرة من خلال إطلالاته الإعلامية عقب الإعلان عن تعيينه في هذا المنصب، عن التقييم الفني للاعبين الحاليين فيما تبقى من مشوار البطولة، من أجل تحديد قائمة وإستراتيجية الاستقدامات التي سيقوم بها الفريق في الصيف المقبل، وستنطلق هذه المعاينة بداية من مباراة الغد، التي يستقبل فيها الوفاق فريق الاتحاد السوفي في إطار الجولة 25 من البطولة المحترفة بملعب الثامن ماي 45، وهي المباراة التي سيسعى فيها أشبال المدرب التونسي عمار السويح إلى حصد النقاط الثلاث، التي تبقيهم في السباق من اجل التنافس على مرتبة ضمن مراكز البوديوم.
وبخصوص مقابلة الغد، التي ستجرى في غياب الجمهور، فستفتقد تشكيلة الوفاق مجددا إلى خدمات سامي الغديري بسبب معاناته من إصابة على مستوى عضلة الساق، وهو الغياب الذي يضاف إلى الثنائي رقيق وعويسي اللذان رافقا تشكيلة صنف الرديف المعنية أمسية الغد، بنهائي كأس الرابطة أمام نظيرتها من شبيبة القبائل فوق أرضية ملعب سالم مبروكي بالرويبة.لى ذلك، يستفيد المدرب عمار السويح من عودة لاعب الرواق عبد المالك أوكيل، المتعافي من إصابة حرمته من التواجد ضمن قائمة الفريق خلال آخر مواجهة، والتي جمعت زملاء الحارس زكريا سعيدي بتشكيلة الاتحاد البسكري.
وبناء على هذه المعطيات، فيحتمل أن يعتمد عمار السويح على الحارس زكرياء سعيدي، على أن يشكل رباعي الدفاع كل من بوشامة بدلا من رقيق وشيخي وثنائي المحور شعبي وعقون، أما خط الوسط فيبقى الأقرب لشغله هم الثلاثي نوري وبن خليفة والمالي جيدو، على أن يوظف مولاي ولحمري في الرواقين وزموم كقلب هجوم.
                                             ع - س


قرر مدرب النادي الرياضي القسنطيني إعادة المهاجم زكريا بن شاعة إلى الحسابات، من خلال التعويل عليه في لقاء السبت أمام شبيبة القبائل، بعدما وقف على جدية اللاعب في التدريبات، ورغبة مهاجم سوسطارة الأسبق في إنهاء الموسم بقوة، وتدارك النقاط التي خسرها في المواعيد الماضية، أين بات قلب الهجوم رقم 3 في الفريق، بعد كل من مايي وطمين، غير أن تراجع أداء المهاجم الغابوني في الآونة الأخيرة، قد يصب بالدرجة الأولى في مصلحة بن شاعة، في حال عرف كيف يستغل الفرصة.
ويراهن عمراني كثيرا على المهاجم بن شاعة في مباراة شبيبة القبائل، خاصة وأنه يستعد لإحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، بعدما شعر بتأثر بعض العناصر من الناحية البدنية، نظرا لكثافة البرمجة في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس سلبا على أدائهم، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يريد استغلال موعد السبت، لمنح الفرصة لبعض اللاعبين، على أمل العودة بنتيجة إيجابية، تسمح لهم بتعزيز مركز الوصافة، بعدما صبت مخلفات تسوية الرزنامة في مصلحة السنافر بالدرجة الأولى، عقب خسارة شباب بلوزداد أمام خنشلة وتعادل اتحاد الجزائر داخل الديار أمام شبيبة القبائل.
وكان عمراني، قد حذر اللاعبين من المنافس القادم، بعدما استعاد رفقاء رحماني عافيتهم في المباراتين الماضيتين، من خلال تحقيق أربع نقاط كاملة خارج الديار، نظير الفوز أمام نجم بن عكنون والتعادل أمام اتحاد الجزائر، إلى جانب التغييرات التي مسّت الطاقم الفني والإداري.
على صعيد آخر، اضطرت إدارة السنافر إلى تقديم موعد التنقل إلى مدينة تيزي وزو، بعدما وجدت صعوبات في الحجز في الرحلة الجوية المتوجهة غدا من قسنطينة إلى الجزائر العاصمة، الأمر الذي حتم على المسؤولين اقتناء تذاكر سفر في الرحلة الجوية المبرمجة سهرة اليوم من مطار قسنطينة إلى الجزائر العاصمة، على أن يجري رفقاء ذيب حصة تدريبية غدا بمدينة تيزي وزو، سيخصصها الطاقم الفني لجانب الاسترجاع بالدرجة الأولى، ووضع آخر اللمسات على الرسم التكتيكي المنتهج في موعد الشبيبة.
جدير بالذكر، أن المهاجم خالدي يواصل التدرب مع المجموعة، وسيكون حاضرا في سفرية تيزي وزو، بعدما تعافى من الإصابة.
حمزة.س


ينتظر مدرب اتحاد خنشلة مفدي شردود استفاقة المهاجمين بدءا من مباراة مولودية الجزائر، بعدما صاموا عن التهديف في المواعيد الماضية، خاصة في لقاء شباب بلوزداد، الذي تكفل فيه كل من المدافع سعدو ومتوسط الميدان سامر بتسجيل الثنائية، الأمر الذي جعل التقني البرايجي، يسارع لعقد اجتماع مع عناصر الخط الأمامي، إلى جانب تركيز العمل في التدريبات منذ حصة الاستئناف، على التمارين أمام المرمى. ولم يكتف شردود بالعمل الميداني فقط، بل يحاول أيضا إعادة الثقة للاعبين، بعد الفترة الصعبة التي مروا، ما جعلهم يعيشون ضغطا رهيبا، قبل أن يستعيدوا نشوة الانتصارات في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد، وهو ما جعل مدرب الاتحاد، يستبشر خيرا بخصوص أداء المجموعة، إلى جانب سعيه لوضع لمسته من خلال إحداث بعض التغييرات، بداية بإعادة المهاجم توسين إلى منصب رأس الحربة.
على صعيد آخر، عرفت تدريبات الاتحاد عودة متوسط الميدان أحمد قعقع، وذلك بعد فترة غياب قاربت 8 أسابيع، بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة، أين قام بنزع الغضروف، ثم أجرى برنامج إعادة التأهيل، قبل أن يتلقى الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، للعودة إلى أجواء التحضيرات، في انتظار تحديد موعد استئنافه المنافسة الرسمية.
جدير بالذكر، أن إدارة اتحاد خنشلة قامت بتحفيز اللاعبين بتسوية منحة الفوز الأخير أمام شباب بلوزداد، والمقدرة بـ 10 ملايين سنتيم، وتستعد لرصد منحة خاصة، في حال تحقيق الفوز بعد غد أمام مولودية الجزائر.
حمزة.س

بات مدافع المنتخب الوطني رامي بن سبعيني، ثالث جزائري يصل إلى نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، بعد كل من الثنائي المتوّج باللقب الأغلى في القارة الأوروبية رابح ماجر (1986/ 1987) ورياض محرز (شارك في نهائيين الأول في موسم 2020 /2021، ثم توّج بها في النسخة الماضية)، وذلك بعد نجاح دورتموند في تجاوز عقبة باريس سان جيرمان، في المباراة التي جمعتهما سهرة الثلاثاء بملعب حديقة الأمراء، وانتهت على نفس نتيجة لقاء ذهاب المربع الذهبي، بفوز النادي الألماني بهدف دون رد، وهو ما جعل ابن قسنطينة يتأهل رفقة فريقه إلى موقعة ويمبلي، كثاني لاعب خريج البطولة المحلية (بعد 37 سنة) ينشط نهائي هذه المنافسة العريقة، بعد صاحب الكعب الذهبي.
وأصر مدافع الخضر على التواجد بالعاصمة الفرنسية باريس، لمتابعة اللقاء رفقة بقية العناصر الغائبة عن الموعد من المدرجات، في خطوة أراد من خلالها بن سبعيني تأكيد دعمه لزملائه، قبل أن يحتفل بعد نهاية المباراة بهذا الإنجاز فوق أرضية الميدان، مثلما أظهرته الفيديوهات والصور المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن ابن مدينة قسنطينة، تفاعل مع هذا الحدث عبر صفحته الرسمية على «الإنستغرام».
يحدث هذا، في الوقت الذي أشاد بن سبعيني بمردود زملائه في لقاء العودة، مستبعدا في تصريحاته لقناة «بيين سبورت» القطرية إمكانية لحاقه بالنهائي المقرر يوم الفاتح جوان المقبل بملعب ويمبلي، وقال: "لقد بصمنا على تأهل تاريخي إلى النهائي، وفقنا الله في المباراة، بصراحة المواجهة كانت صعبة على الفريق في انتظار الختام، ولا أعتقد بأنني سأكون جاهزا للعب النهائي، لكن ما علي سوى القول الحمد لله على كل حال".
وأضاف ابن مدينة قسنطينة: "التفكير في أننا سنأتي إلى باريس ونفوز، ونتأهل لم يكن متوقعا بهذا السيناريو، لم أفكر في حدوث ذلك بصراحة، ولكن جئنا إلى هنا وكنا نعرف ما سنفعله، على عكس المنافس الذي بمجرد أن تمت عملية سحب القرعة وأوقعته في مواجهتنا اعتقد ربما بأن المواجهة سهلة، الشيء الأكيد هو أن الطاقم الفني درس جيدا طريقة لعب باريس سان جيرمان، وعرف كيف يوقف خطورة مبابي ودمبيلي".
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بن سبعيني يعاني من إصابة على مستوى الركبة، تعرض لها في التربص الأخير للمنتخب الوطني شهر مارس الفارط، ويقوم حاليا بعملية إعادة التأهيل، في انتظار تحديد موعد عودته لأجواء المنافسة، والتي قد تكون مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد، ما يعني تضييعه موعدي الخضر أمام غينيا وأوغندا، وهو ما وضع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في موقف محرج، بالنظر إلى وزنه في التشكيلة.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى