أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء السيد شوقي عاشق يوسف أمس الخميس بالجزائر العاصمة أن الفلاحين المدينين باشتراكات الضمان الاجتماعي سيستفيدون عن قريب من جدول تسديد قد يعود إلى سنة 1996 للسماح لهم بتسوية وضعيتهم.

وأوضح السيد عاشق يوسف خلال يوم إعلامي حول الموضوع أن "الفلاحين المدينين باشتراكات الضمان الاجتماعي سيستفيدون من جدول تسديد قد يعود إلى سنة 1996 للسماح لهم بتسوية وضعيتهم".

ومكن اللقاء من التطرق إلى أهم الإجراءات العملية التي ستطبق لفائدة الفلاحين في إطار التحسين المستمر للخدمات المقترحة لهذه الفئة من غير الأجراء من حيث التغطية الاجتماعية.

وأوضح المسؤول في هذا الصدد أن التسهيلات الممنوحة للفلاحين ستمكن هذه الفئة من غير الأجراء من شراء سنوات الاشتراك الناقصة لبلوغ السنوات القانونية التي تمكن من الحصول على معاش التقاعد.

وقال إنه تم إدراج هذا الإجراء وغيره في التعليمة الوزارية المشتركة بتاريخ 18 نوفمبر 2015 المحددة لإجراءات استفادة الفلاحين من تطبيق أحكام المادة 57 من قانون المالية التكميلي 2015 والمرسوم التنفيذي 289-15 بتاريخ 14 نوفمبر 2015 الخاص بالضمان الاجتماعي لغير الأجراء الذين يمارسون نشاط لحسابهم الخاص.

وذكر المسؤول بأن التغطية الاجتماعية لفئة الفلاحين التي كان يضطلع بها سابقا الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية تحولت خلال تسعينات القرن الماضي إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء.

من جهة أخرى كشف عاشق يوسف عن إجراء جديد لفائدة "مقدمي الرعاية الأسرية" (الزوجين والأصول والفروع) للفلاحين غير الأجراء والذين يمارسون معهم بدون أن يكونوا ذوي حقوق موضحا أنه سيتسنى لهم بموجب هذه النصوص دفع اشتراكات والحصول على صفة مؤمنين لهم اجتماعيا.

وأشار المسؤول إلى وجود أكثر من واحد مليون فلاح غير مأجور منهم 36.000 فقط مسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء.

ودعا في هذا الصدد الفلاحين غير المأجورين المدينين باشتراكات اجتماعية إلى التقرب من وكالات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء قبل 31 مارس 2016 للاستفادة من جدول تسديد الاشتراكات السابقة.


ندوة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية في ديسمبر بالجزائر
ستنظم الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية والمؤسسات المماثلة ندوة خلال ديسمبر المقبل بالجزائر، حسب باباس.
وستخصص الندوة لدراسة سبل تحويل هذه الجمعية إلى منظمة دولية قادرة على لعب دورها كاملا كفضاء مؤسساتي يضم منظمات المجتمع المدني الأكثر تمثيلا على المستوى العالمي، وفق ما أوضحه باباس خلال ندوة متبوعة بنقاش نظمت على هامش أشغال الندوة الدولية حول إفريقيا الصاعدة اقتصاديا التي جرت من 18 إلى 20 مارس بأبيدجان.
و تطرق رئيس المجلس من جهة أخرى، خلال هذا اللقاء إلى أهم الانشغالات التي تستوقف مجموع المجالس الاقتصادية و الاجتماعية الإفريقية.
وبخصوص صيغ و طرق عمل الإتحاد الإفريقي للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية والمؤسسات المماثلة، دعا رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي إلى ديناميكية جديدة تهدف إلى جعل الإتحاد كقطب مرجعي تجاه الأطراف المشاركة فيه.
و دعا باباس إلى إعادة بناء علاقات الشراكة بين الإتحاد و اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية الأوروبية المبعوثة تحت رئاسة الجزائر في 2006 نظرا للتغيرات التي طرأت في منطقة الساحل و المنطقة الاورو متوسطية و أوروبا معربا عن رغبته في إشراك منظمات المجتمع المدني المجتمعة في هذا الفضاء الإفريقي الأوروبي.
كما ترأس باباس في إطار نشاطاته خلال هذه الندوة الدولية حول افريقيا الصاعدة اقتصاديا الجلسة العامة المخصصة لتغيرات أساليب الصناعة و الاستهلاك والتي قام خلالها بتقديم توجيهاته المنبثقة من الأرضيات المتفق عليها في هذا الصدد خلال قمم رؤساء الدول و الحكومات الإفريقية. و يتعلق الأمر خصوصا بتطبيق الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا (نيباد) و الآلية الإفريقية للتقييم من طرف النظراء و التي تشكل حسبه أطر مرجعية لبلورة إستراتيجيات تطور البلدان الإفريقية.
كما شدد باباس على تركيز نظرة التطور الإفريقي على النحو المرغوب فيه من قبل ندوة أبيدجان من أجل وضع شبكة أمثل للجهود المبذولة في مختلف مستويات التفكير حول هذه المسألة الهامة.
وشدد كذلك على العمل بالمبادئ القائمة على الاقتصاد المبني على المعرفة والمجتمع العلمي و التي تقوم على التطوير والتكنولوجيات العالية. ونوه بالمسؤوليات التي تقع على الدول الإفريقية بخصوص تحويل أهداف الألفية للتنمية إلى أهداف للتنمية المستدامة و التي تعد في قلب برنامج ما بعد 2015 مشيرا إلى أن اغلب الدول الإفريقية لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الألفية للتنمية.     
ق و

تواجد الذهب قرب أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر اليوم الإثنين، إذ تعرض جراء قوة الدولار قبل اجتماع للجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" هذا الأسبوع قد يصدر عنه تلميحات بتوقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمائة إلى 1162.50 دولار للأوقية "الأونصة"،وسجل المعدن الأسبوع الماضي أقل مستوى له منذ الأول من ديسمبر إثر صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي أذكت التكهنات برفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في جوان .

و يترقب المستثمرون الاجتماع الذي يبدأ غدا الثلاثاء ويستمر يومين للوقوف على دلائل تشير إلى توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية الذي قد يضعف الطلب على الذهب الذي لا يدر أي فائدة .

و وجد الدولار دعما بالفعل في توقعات رفع أسعار الفائدة ليجري تداوله قرب أعلى مستوياته في 12 عاما أمام سلة من العملات الرئيسية.

وقد يؤدي ارتفاع الدولار إلى تقويض جاذبية المعدن كملاذ آمن ويجعله أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة ب 0.6 بالمائة إلى 15.72 دولار للأوقية.

هبطت أسعار النفط اليوم الإثنين حيث تراجع سعر الخام الأمريكي نحو ثلاثة بالمائة إلى أدنى مستوياته في ست سنوات مع ارتفاع الدولار إلى مستويات جديدة وتراجع طاقة التخزين الاحتياطية للنفط إلى مستويات متدنية في العالم .

و تراجع سعر مزيج برنت ب 21 سنتا إلى 54.46 دولار للبرميل ،و ونزل الخام الأمريكي إلى 43.57 دولار في التعاملات المبكرة وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009 ثم تعافي إلى 44.34 دولار، لكنه يظل منخفضا ب 50 سنتا عن سعر إغلاق الأحد .
وذكر مجلس البترول العالمي أن الأسعارالمنخفضة ستؤدي إلى تقليص الإنتاج والاستثمارات.
وقال جوزيف تود رئيس المجلس لرويترز يوم الإثنين في سول بكوريا الجنوبية أن " أسعار النفط الآن أقل من المستوي الذي يسمح للشركات بالتنقيب والإنتاج في الأماكن الأكثر صعوبة. لذا سيؤدي ذلك لخفض بعض الاستثمارات" ، وقال متعاملون إن هبوط الأسعار ناجم عن تضاؤل الطاقة الاحتياطية لتخزين النفط الفائض فضلا عن قوة الدولار.

انخفض سعر خام برنت إلى 59 دولارا للبرميل اليوم الاثنين مع صعود الدولار وارتفاع مخزونات النفط العالمية إلى مستويات قياسية بفعل تخمة المعروض.

و سجل خام برنت انخفاضا ب 35 سنتا ليصل بذلك إلى 59.38 دولارا للبرميل، حيث تراجع ب4.6 بالمائة الأسبوع الماضي في أكبر انخفاض له منذ الأسبوع المنتهي في التاسع من جانفي، في الوقت الذي سجل فيه الخام الأمريكي ارتفاعا بخمس سنتات إلى 49.67 دولار للبرميل، و كان سعر الخام قد هبط 1.15 دولار عند الإغلاق يوم الجمعة لينهي بذلك ثالث أسبوع على خسائر.

ونزلت أسعار النفط ب 60 في المائة في الفترة ما بين جوان و جانفي الماضي، لكنها ارتفعت بمقدار الثلث تقريبا بين جانفي و فيفري الماضي ، حيث تعرف مخزونات النفط الخام في العالم ارتفاعا في الوقت الذي يفوق فيه الإنتاج الطلب .

في المقابل سجل الدولار أعلى مستوى له في أكثر من 11 عاما، بعد أن أظهرت البيانات تراجع معدل البطالة الأمريكي في فيفري إلى أدنى مستوياته منذ ماي 2008 .

وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والغاز في كومرتس بنك في فرانكفورت : " يخلص عدد كبير من المستثمرين إلى وجود وفرة في المعروض بسوق النفط ، حيث لا يمكن تجاهل مستويات المخزونات غير المسبوقة إلى الأبد "، مضيفا أن " أسعار النفط ستفقد مكاسبها الأخيرة بفعل زيادة المخزونات الأمريكية وإن من المتوقع هبوط الخام الأمريكي إلى حوالي 40 دولارا للبرميل "

أ.ب

الرجوع إلى الأعلى