تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
عبّر سكان عدد من البلديات الواقعة بالمنطقة الجنوبية لولاية سطيف، عن تذمرهم، عقب عودة أزمة العطش، مع تذبذب كبير سجّلوه في الفترة الأخيرة من شهر رمضان و خلال العطلة الممتدة إلى عيد الفطر المبارك.
و في اتصال مع النصر قال بعض المواطنين الذين ينحدرون من عدة بلديات جنوبية على غرار عين ولمان، بئر حدادة، الرصفة، عين آزال، قصر الأبطال وغيرها، أمس، بأنهم يعانون من مشكل تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب، بسبب تخفيض عدد الساعات و الأيام التي يستفيدون منها من هذه المادة الحيوية، في وقت باتت الصهاريج تثقل ميزانياتهم، بعد أن تراوح سعر الصهريج الواحد، من 1500 إلى 2000 دج.
كما احتج سكان منطقة الرصفة، صبيحة أمس، مطالبين البلدية بضرورة إيجاد حلول جذرية لظاهرة غياب أو تذبذب توزيع المياه، منددين باستفادة بعض الأشخاص دون سواهم من صهاريج البلدية، مؤكدين على ضرورة وضعها تحت تصرف كل المواطنين، من خلال توزيعها على الأحياء بشكل دوري، إضافة إلى القضاء على المشكل بجلب المياه من مناطق مجاورة، أو برمجة مشاريع لحفر أنقاب جديدة و إعادة الاعتبار لأخرى.
نفس الانشغال طرحه سكان كل من بلديتي عين ولمان و عين آزال، لاسيما الأخيرة التي تتربع على ثروة جوفية كبيرة، لكن دون أن تستفيد منطقتهم منها، مطالبين السلطات المحلية بضرورة الرفع من ساعات التوزيع و جعلها على مدار الساعة، بعد أن عانوا العطش في الأيام الأخيرة، لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع و يومي عيد الفطر المبارك.
و ذكرت مصالح الجزائرية للمياه في هذا الصدد، أن بلدية عين آزال الوحيدة التابعة لمنطقة توزيعها، و أرجع المكلف بالإعلام في اتصال مع النصر، التذبذب لانخفاض منسوب نقب الشعبة الحمراء، فيما جرت عملية استعجالية تمثلت في الربط من نقب آخر يقع بالمسبح البلدي، في انتظار إعادة تأهيل نقب «أفوناس» بعد استكمال أشغاله.
كما أشار محدثنا، إلى أن البلديات الأخرى، أسند تسيير توزيع المياه فيها لمصالح البلديات، في حين أرجع متحدث باسم بلدية عين ولمان المشكل، لانخفاض منسوب الأنقاب و قال بأنهم ينتظرون الربط من مياه سد الموان، المندرج ضمن مشروع التحويلات المائية الكبرى، للقضاء على مشكل
التذبذب. ر.ت