تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
دق أنصار أمل مروانة ناقوس الخطر، بفعل حالة الجمود التي يعرفها الفريق، قبل خمسة أسابيع عن انطلاق بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، حيث لم يتوانوا في تنظيم وقفة احتجاجية عشية أول أمس، أمام ملعب الشهيد بن ساسي، للتعبير عن قلقهم المتزايد حيال ما اعتبروه الموت البطيء المبرمج للصفراء، التي باتت تبحث عن من يتبناها في غياب إدارة شرعية، رغم تحركات بعض الغيورين عليها لإنقاذها وإعادة وضعها على السكة.
ودعا المشجعون خلال هذه الوقفة السلطات المحلية ووالي ولاية باتنة إلى التدخل، قصد إسعاف الأمل والإسراع في عقد جمعية عامة، للتخلص من فراغ الإدارة وتشكيل قيادة تسيير، أو تنصيب "ديركتوار" كأخر خيار، لضيق الوقت، وهذا قبل الشروع في الترتيبات التنظيمية المتعلقة بالموسم الجديد، انطلاقا من تعيين مدرب جديد وصولا إلى القيام بالانتدابات التي تعرف بعض التأخر.
وبالموازاة مع ذلك، تعالت بعض الأصوات منادية بضرورة عودة الرئيس السابق رمضان ميدون، بالنظر لخبرته في مجال التسيير، وقدرته على التكفل باحتياجات الفريق، فضلا عن سمعته في المشهد الرياضي بالقاعدة الشرقية، التي كثيرا ما احتك بأنديتها في عز أيام الأمل.
وما يعزز هذا الطرح، إقدام بعض اللاعبين القدامى وحتى المعارضين له، بتنظيم صفوفهم تحسبا لربط لاتصال معه في الساعات القليلة القادمة وتأكيد مساندتهم لعودته، مع إبداء استعدادهم لتقديم الدعم المطلوب، في سبيل استرجاع الكرة المروانية أمجادها.
وكان أمل مروانة، قد شهد في السنوات الأخيرة سقوطا حرا، حتى أنه وجد نفسه هذا الموسم ضمن حظيرة جهوي باتنة، بسبب الصراعات الداخلية والمتاعب المالية، ناهيك عن هجرة أبرز ركائزه نحو وجهات أخرى، وهو ما زاد من مخاوف الأنصار، الذين يجمعون على أن خلاص الصفراء، يكمن بعودة ميدون.
م ـ مداني