أشرف على مجرياته بجيجل الفريق أول شنقريحة: "درع المتوسط 2024" تأكيد للتطـور والجاهزية العملياتية للقوات البحرية
أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، بمضلع الرمي للواجهة البحرية الشرقية بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة،...
اتحاد الفلاحين يؤكد وفرة المواشي في السوق: توقـع انخفـاض أسعـار الأضـاحي الأسبـوع المقبـل
* الموسم الفلاحي أحسن بكثير من السنة الماضيةاعتبر عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، مشري خلف الله، أمس، أن الموسم الفلاحي سيكون أحسن...
بلدية اسطيل بولاية المغير: إحباط نقل وتهريب قرابة 284 ألف كبسولة مهلوسات
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية المتعددة المهام بإقليم بلدية اسطيل ولاية المغير في عملية نوعية رفقة أفراد القطاع العسكري بالمغير أمس الأربعاء من إحباط...
ضمان توفير الموارد المائية: الحكومــــــة تدرس تقدم مشــــاريع التــــزود بالميــــــــاه
* إنشاء وكالة لمتابعة إنجاز المشاريع العموميةاستعرضت الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، مدى تقدم تنفيذ مختلف المشاريع المتعلقة بالتزويد بالمياه المندرجة...
الجزائر
أخبار العالم
الرياضة
محليات
كراس الثقافة
أعمدة
تسببت في مسح عائلات بأكملها من السجل المدني
- التفاصيل
- الزيارات: 64
الاحتـلال يستعـين بأنظمـة الذكـاء الاصطنـاعي لإبـادة سكـان غـزة
يستعين جيش الاحتلال الصهيوني بأنظمة تكنولوجية متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في حرب الإبادة الجماعية ضد العائلات الفلسطينية في غزة، وتسببت هذه الأنظمة وفق ما أشار إليه تقرير المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان في مسح آلاف العائلات الفلسطينية من السجل المدني، كما كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتكاب جيش الاحتلال أزيد من 3100 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، أغلب هذه المجازر تمت باستخدام أنظمة تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وحسب التقرير الذي نشره المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، أمس، فإن من بين الأنظمة التكنولوجية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يستخدمها جيش الاحتلال الصهيوني في إبادة المدنيين الفلسطينيين في غزة نظام « لا فندر» الذي طورته وحدة الاستخبارات الصهيونية، ويعمل هذا البرنامج عن طريق معالجة كميات كبيرة من البيانات لتحديد أهداف محتملة من» المقاتلين الصغار» ثم يواجه الهدف بذخائر غير موجهة تعرف باسم « القنابل الغبية» من دون أي إشراف بشري للتحقق من دقة المعلومات، كما يستعمل جيش الاحتلال نظام « أين أبي « الذي يعتمد على تحليل المعلومات التي جمعها عن معظم سكان غزة من خلال نظام مراقبة جماعية، ثم يمنح تصنيفا يتراوح بين واحد إلى 100 لكل فرد، ومن يصل إلى تصنيف عال يعد عضوا عسكريا نشطا ويصنف تلقائيا هدفا محتملا للاغتيال، وأشار نفس التقرير إلى أن هذا النظام تم تصميمه عمدا لمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي على تعقب واستهداف الأفراد عندما يكونون في منازلهم ليلا مع عائلاتهم، كما يستخدم جيش الاحتلال نظام «غوسبل»ويعتمد هذا النظام على بحث الخوارزمية داخل بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة وأبراج المراقبة على أنماط تتطابق مع سلوك المقاتلين بالاستناد إلى منطق الاحتمالات، ثم يقدم النظام توصيات بالقصف والهجوم إلى القوات الجوية والبحرية والبرية عبر تطبيق يعرف باسم « عمود النار» إلى جانب استخدام المحتل برنامج « مصنع النار» الذي يشرف عليه محللون بشريون يمكنهم فحص الأهداف والغارات الجوية والموافقة عليها، ويعد هذا البرنامج أولى نتاجات وحدة الأهداف التي تضم مئات الضباط والجنود وتعتمد على قدرات الذكاء الاصطناعي.
وأشار المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان في ذات التقرير إلى أناستخدام جيش الاحتلال لهذه الأنظمة التكنولوجية المدعمة بالذكاء الاصطناعي انتهاك لحقوق الإنسان، خصوصا وأن هذه الأنظمة لا تسمح بالتحقق من دقة المعلومات، وبالتالي الاستهداف يكون بشكل عشوائي، مما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها في غزة جراء هذه الأنظمة التي لا تقدم معلومات دقيقة حول الهدف، وتستند فقط إلى بعض الخوارزميات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي.
نورالدين ع