الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

مدرسة الدبلوماسية الجزائرية


على الرغم من الضغوط والانتقادات التي وجهت لها من قبل الأشقاء قبل الأصدقاء أحيانا، إلا أن الدبلوماسية الجزائرية ظلت محافظة على مبادئها و ثوابتها و موجهاتها الأساسية خلال السنوات الخمس الأخيرة العاصفة بالأحداث في المنطقة العربية والإقليمية.
وبدت الجزائر بالنسبة للبعض و كأنها تعزف على لحن منفرد اتجاه بعض القضايا، مقارنة بالإنسياق الجماعي لبعض الدول نحو مواقف أقل ما يقال عنها أنها لم تكن نابعة من رؤية حقيقية وواقعية، بقدر ما كانت مواقف تابعة و مقلدة لمواقف لقوى إقليمية ودولية تبحث عن مصالحها وفقط في هذا الشبر أو ذلك في المنطقة العربية والإفريقية خصوصا.
لكن على الرغم من الضغوط والإشارة بالبنان كما يقال للموقف الجزائري من قضايا ما يسمى «بالربيع العربي» وبخاصة الموقف مما حدث في ليبيا وفي سوريا، إلا أن تطور الأحداث والنتائج التي أتت من بعد ذلك، أنصفت الموقف الدبلوماسي الجزائري في نهاية المطاف. فقد سارعت القوى الكبرى قبل الصغرى إلى تأكيد رجاحة هذا الموقف و نظرته البعيدة والثاقبة، و معقوليته و صحة ودقة و عمق تحليله للأحداث وللواقع العربي الحالي، و صحة استشرافه للمستقبل في ظل لون رمادي أعمى الكثير من العيون التي لا تحسن النظر للأفق البعيد.
 وكان اللّوم في بعض الأحيان قاسيا و كبيرا من الأشقاء الذين كانوا ينتظرون موقفا تابعا من دبلوماسية الجزائر، موقفا يتماشى ومواقفهم، بل و أهوائهم ونزواتهم في الكثير من الأحيان، كما تفعل العديد من الدول في المنطقة إما خوفا من هؤلاء الأشقاء أو طمعا في صدقة غير جارية منهم.
 لكن مثل هؤلاء لا يعلمون أن الدبلوماسية الجزائرية في حقيقة الأمر لا تحكمها الأهواء والشهوات ولا الإغراء بالمال ولا لغة التهديد التي لن تنفع أبدا.
 هي دبلوماسية لها من الرصيد الثوري ما يجعلها مستقلة وسيادية في مواقفها من كل قضايا العالم.. نعم هي دبلوماسية أسسها الآباء تحت نيران طيران الاحتلال الفرنسي البغيض وفوهات مدافعه.. دبلوماسية نابعة من كفاح هذا الشعب الذي استمر لعقود من الزمن.
هي الدبلوماسية الجزائرية التي تستمد موجهاتها من نضال الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر المجيدة ومن تاريخ هذا الشعب، ولمن لا يعرف تاريخ هذه الدبلوماسية عليه أن يعود للثورة التحريرية ليرى كيف رفضت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في ذلك الوقت محاولة الجانب المصري التدخل في شؤون ثورتنا عبر ألاعيب فتحي الذيب وغيره من المسؤولين المصريين، فقد رفضت قيادة الحكومة المؤقتة بشكل علني وصريح محاولات مصر عبد الناصر في ذلك الوقت التدخل في شؤون الثورة الداخلية والتأثير عليها أو توجيهها على الرغم من الدعم الذي كانت تتلقاه من الأشقاء المصريين.
  وقد دفعت محاولات المصريين الضغط على الحكومة المؤقتة بالمرحوم لخضر بن طوبال إلى التهديد بفضح الدور المصري أمام الأشقاء العرب والأصدقاء غير العرب، ما دفع هذا الأخير إلى التراجع، وهو السبب الذي جعل قيادة الثورة تقرر في الأخير نقل مقر الحكومة المؤقتة وبعثتها في الخارج من القاهرة إلى تونس.
هذا الدرس لُقن للمصريين في ذلك الوقت والجزائر في عز ثورتها وكانت تعيش ظروفا صعبة وقاسية للغاية، لكن ظل «النيف» الجزائري عاليا.
 ونفس الموقف حدث أيضا مع قوى كبرى في السنوات الأخيرة، فما بالك اليوم والجزائر دولة ذات سيادة كاملة، ولها من عوامل القوة ما يجعلها تقاوم كل ضغط أو انتقاد بكل أريحية.
على الذين لا يزالون ينظرون اليوم إلى مواقف الدبلوماسية الجزائرية مما يحدث في منطقتنا أن يثقفوا أنفسهم ويعودوا قليلا إلى التاريخ لأن التاريخ هو  أحسن معلم، وعليهم قبل ذلك أيضا أن ينظروا إلى  ما تقوله الدول الكبرى عن مواقف
 الجزائر.                                                                          

 النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com