عائلات تشتكي من تدهور وضعية ساحة اللعب بطريق سطيف
تشتكي عائلات من شارع عوّاطي مصطفى، المعروف باسم طريق سطيف، بوسط مدينة قسنطينة من تدهور ساحة اللعب الموجودة على مستوى الحي، كما أنها صارت تشكل خطرا على الأطفال.
ورغم الوضعية غير المقبولة التي أصبح عليها المكان المخصص للعب أطفال الحي، إلا أن الكثير من الأولياء يجلبون أبناءهم إلى المكان من أجل اللعب وقضاء الوقت خصوصا في الساعات المسائية. وقد وقفنا على تدهور شبه تام للسياج المحيط بالمساحة المستطيلة الصغيرة المزودة بمجموعة من الألعاب، لكنها تعرضت للتخريب، ولم تبق منها إلا أراجيح مخربة  وبدون سلاسل وأعمدة حديدية ملقاة على الأرض ولوحة للتزحلق خربت سلالمها المخصصة لصعود الأطفال فأصبحوا يتسلقونها. أما السياج المحيط بالمساحة فهو مليء بالثقوب الناجمة عن تخريبه وقطع أجزاء كبيرة من الأعمدة المعدنية التي استعملت في صناعته، ما جعلها تشكل خطرا على الأطفال الذين يرتادون الفضاء، فقد تؤدي إلى فقأ عين أحدهم أو إصابته بجروح لو وقع عليها، بحسب ما أكده لنا أحد الأولياء التقينا به في المكان.
وطالب الأولياء من السلطات المعنية القيام بإصلاح الألعاب التي تعرضت للتخريب بالفضاء المذكور، الذي أنجز خلال عملية تهيئة الشارع في إطار مشاريع عاصمة الثقافة العربية، لكنه بدأ بالتدهور بعد مدة قصيرة، بسبب الأطفال وبعض المراهقين الذين يرتادونه خلال الساعات المسائية، كما أن بوابته قد خُلِعت منذ فترة وصار بعض الشباب يدخلون إلى المكان ويجلسون فيه، فلا يجد الأطفال مكانا بينهم للعب، في حين اتخذه بعض الأطفال مكانا للعب الكرة.
وقد لاحظنا بأن الأرضية اللينة التي تم فرش الساحة بها قد اقتلعت منها أجزاء عديدة، وصارت تطل من تحتها أرضية الرصيف الصلبة. وانتقد بعض المواطنين موقع الحديقة لكونها جاءت في مكان يعجّ بحركيّة المارة، ما يجعلها عرضة للتخريب بشكل أكبر. ويواصل باقي أطفال الحي اللعب فوق الرصيف المستخدم أيضا من طرف أصحاب المركبات للركن، في حين يشتكي القاطنون ببنايات الشارع من انعدام المساحات الشاغرة في المكان.  
س.ح

الرجوع إلى الأعلى