الجزائر تدين بشدة الإعتداءات الإرهابية على السويداء السورية
 أدانت الجزائر «بشدة» يوم الخميس الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت يوم  الأربعاء محافظة السويداء وضواحيها في جنوب سوريا، والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، في تصريح لواج: «ندين بشدة الاعتداءات الدموية الهمجية التي شنتها المجموعات الإرهابية لداعش على مدينة السويداء وقراها في جنوب سوريا والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين».
وأضاف السيد بن علي الشريف بأن «وحشية هذه  الهجمات الإرهابية تعكس قطعا إفلاس المشروع الدموي لهذا التنظيم الإرهابي وتعبر عن توجهه الظلامي المنحرف عن كل الشرائع والأديان».
وأضاف قائلا: «وإذ نشيد بصمود سوريا وتصديها لآفة الإرهاب التي عبثت لسنوات بأمن هذا البلد الشقيق واستقراره، فإننا نتقدم بتعازينا لأسر الضحايا وتمنياتنا بالشفاء والتعافي للجرحى. كما نعرب عن تضامننا مع سوريا، هذا البلد الذي يعد مهدا للحضارة الإنسانية والذي ضرب شعبه أروع الأمثلة عبر التاريخ في التعايش السلمي والعيش معا في سلام».
وخلص الناطق الرسمي إلى القول: «وإذ نجدد رفضنا وإدانتنا للإرهاب في جميع أشكاله ومظاهره، فإننا ندعو كافة الفاعلين الدوليين إلى مواصلة الجهود وتكثيفها لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي مازالت تشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في العالم».
 كما أدانت الجزائر  أمس الهجوم الذي تعرضت له ناقلة نفط سعودية أمس الخميس في البحر الأحمر معتبرة أياه «مساسا خطيرا» بالقانون البحري الدولي و بالحق في حرية الملاحة، حسبما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها.
« الجزائر تدين الهجوم الذي استهدف يوم الخميس 26 يوليو ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر و الذي يعتبر مساسا خطيرا بالقانون البحري الدولي و بالحق في حرية الملاحة و يؤثر سلبا على  التجارة الدولية».
و أبرزت وزارة الشؤون الخارجية أن «هذا الهجوم هو موضع ادانة أشد لوقوعه في الوقت الذي يسعى الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لبعث مسار تسوية هذا النزاع الذي يمزق هذا البلد (اليمن) و يفرض على السكان المدنيين معاناة و آلام تفوق كل وصف».
و خلص ذات البيان إلى أن « الجزائر تجدد تضامنها مع الشعب في اليمن و تؤكد مجددا دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة لتسوية سياسية للأزمة التي يعيشها هذ البلد الشقيق.
ق/د

الرجوع إلى الأعلى