تعرض المقر الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري بوسط المدينة الوادي، خلال اليومين الأخيرين، لعملية كسر و سرقة لعتاد مكتبي من طرف مجموعة مجهولة العدد و الهوية استغلت الليل للسطو على المقر.
تفاصيل الحادثة و حسب معلومات تحصلت عليها «النصر» من  أعضاء الجمعية التي تنشط في العمل الخيري بالمنطقة، و الذين تفاجأوا بباب مقرهم مفتوحا و قد تمت سرقة جهاز حاسوب مكتبي و جهاز طابعة و بعض المراوح المعلقة بذات المقر دون كسر للباب، إلا أنهم وجدوا النافذة الداخلية التي تطل على ممر يتوسط مبنى العمارة مخصص لمختلف الشبكات، مفتوحة، و هو ما يرجح إمكانية تسلل الفاعلين إلى داخله، ثم كسر النافذة و الدخول بعدها من الباب الرئيسي.
كما أشار ذات المتحدثون، إلى أن عملية السرقة كانت ربما تستهدف الإعانات التي تتلقاها المنظمة من المحسنين، على غرار ألبسة و مواد غذائية، خاصة و أن العيد و الدخول الاجتماعي على الأبواب.
من جهتها مصالح الأمن و فور تلقيها لبلاغ من طرف مكتب المنظمة، تنقلت حسب ذات المصدر و قامت بمختلف الإجراءات القانونية اللازمة في حالات السرقة  و فتح تحقيق في العملية.
للإشارة، فالمنظمة الجزائرية للعمل الخيري، كانت قد استأجرت هذا المقر منذ حوالي شهرين.                     
منصر البشير