مولودية الجزائر (1) - وفاق سطيف (2)
ملعب 5 جويلية، جمهور غفير، طقس مشمس، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: واييسا، أتانغو وموسي من إثيوبيا.
الإنذارات: زغبة، ساعد، غشة وفرحاني من جانب الوفاق
             دينغ وعزي من جانب المولودية
الأهداف: جحنيط (د5)، بوقلمونة (د27) لوفاق سطيف.
          درارجة (ض.ج د40) لمولودية الجزائر.
مولودية الجزائر : شعال، حشود، حاشي، ميباراكو، عزي، ديينغ  (شعيبي)، أمادا (شريف الوزاني)، بورديم، بن دبكة، درارجة، نقاش.
المدرب: كازوني.
وفاق سطيف : زغبة، رضواني، بدران، ساعد، فرحاني، إيسلا، ربيعي، جحنيط، غشة (سيدهم)، جابو (عيبود)، بوقلمونة (بانوح).
المدرب : رشيد الطاوسي.
تأهل وفاق سطيف إلى الدور ثمن نهائي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، بعد تحقيقه الفوز على مستضيفه المولودية دون انتظار نتيجة المباراة الثانية، بين تي بي مازيمبي والدفاع الحسني الجديدي، التي انتهت على وقع التعادل، حيث تأهل السطايفية في المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط، خلف المتصدر الكونغولي.

الشوط الأول، شهد ضغطا كبيرا من جانب الوفاق، الذي ضيقت عناصره الخناق على أصحاب الأرض، بحثا عن تسجيل هدف السبق، وكان لهم ذلك في وقت مبكر، حين نفذ جحنيط مخالفة، لمست على إثرها الكرة رأس مدافع المولودية عزي وتدخل الشباك، معلنا عن أولى أهداف الوفاق، ليرمي بعدها لاعبو المولودية بثقلهم في الهجوم، بحثا عن تعديل الكفة، حيث ضغطوا على مرمى الوفاق، من خلال التسديدات عن بعد، وكذا التوغلات على الجهتين اليمنى واليسرى، لكن وسط دفاع النسر الأسود، كان يقظا وأبعد العديد من الكرات، على غرار تسديدة بورديم.
السطايفية رغم فتحهم مجال التهديف، إلا أنهم لم يركنوا للدفاع، وبحثوا عن مضاعفة المكسب، معتمدين على سلاح الهجمات المرتدة، التي أتت أكلها عن طريق بوقلمونة، بعد قرابة نصف ساعة من اللعب.
وتواصلت الحملات السطايفية، وضيع كل من جابو وبوقلمونة هدفين محققين، في وقت حاول أصحاب الأرض تقليص النتيجة، لكن نقص الفعالية فوت عليهم ذلك.
وقبل خمس دقائق عن نهاية المرحلة الأولى، أعلن حكم المباراة الإثيوبي واييسا، ركلة جزاء للفريق المحلي، بعد عرقلة درارجة من طرف الحارس زغبة، نفذها نفس اللاعب مسجلا هدف تقليص الفارق.
في الشوط الثاني، عادت السيطرة لأصحاب الأرض، وكادوا يعدلون النتيجة في أكثر من محاولة، في ظل تراجع السطايفية إلى الخلف مع خروج بعض لاعبيهم اضطراريا في صورة جابو وبوقلمونة، إضافة إلى تأثرهم بالتعب، وأخطر المحاولات كانت تسديدة درارجة في الدقيقة ال 60، في وقت اكتفى السطايفية ببعض الهجمات المعاكسة، التي كادوا على إثرها إثقال الفاتورة، قبل نهاية المواجهة بربع ساعة.
وجاء تراجع الوفاق إلى الوراء، ليزيد من ضغط لاعبي المولودية، خاصة بعد وصول مسامعهم تسجيل مازيمبي هدف السبق، ورموا بثقلهم في الهجوم، وكادت إحدى المحاولات أن تثمر هدفا، بعد أن سدد درارجة، غير أن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية، وتكون أخر محاولة في المباراة التي انتهت بتفوق الوفاق وتحقيق التأهل للدور المقبل.                            
ر.ت

التصريحات... التصريحات... التصريحات...
رئيس وفاق سطيف حسان حمار: تلاحم أسرة النسر سر النجاح
اعتبر رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، روح المجموعة والتلاحم إحدى عوامل النجاح في هزم المولودية وتحقيق التأهل للدور المقبل، مؤكدا أن الإدارة عملت على وضع الفريق في أريحية وتوفير كل الظروف الملائمة للعمل والراحة.
كما أشار حمار أن التأهل مستحق، خاصة أنه تحقق بشق الأنفس، بعد أن أقصي الجميع الفريق، خلال مباراة الجولة الثانية أمام المولودية، وختم حمّار بأنه شجع اللاعبين بقوله، أنه سيتحمل المسؤولية في حالة الخسارة.
مدرب الوفاق رشيد الطاوسي: آمنا بحظوظنا فتأهلنا
قال مدرب وفاق سطيف رشيد الطاوسي بعد نهاية المباراة، بأن اللاعبين قدموا ما عليهم، كما لم يخيبوا خلال مواجهة مولودية الجزائر، مشيرا بأنهم صنعوا عددا من المحاولات، افتقد بعضها للفعالية، وقال التقني المغربي بأن التأهل جاء بفضل تضحيات المجموعة خلال التسعين دقيقة، وخاصة في المرحلة الثانية، عندما تحمل الدفاع ضغط المباراة، بعد أن آمنوا بحظوظهم لتحقيق الفوز والتأهل للدقيقة الأخيرة.
مدرب مولودية الجزائر كازوني: خبرة السطايفية صنعت الفارق
قال مدرب مولودية العاصمة كازوني بعد نهاية المباراة، بأن فريقه قدم ما عليه خلال المباراة، وقد حاول تحقيق الفوز، لكن خبرة لاعبي الوفاق مكنته من تحقيق التأهل على حساب فريقه، مشيرا بأن تشكيلته حضرت بشكل جيد خلال الأسبوع الذي سبق المواجهة، كما أن المعنويات كانت عالية، ولسوء الحظ أنهم ضيعوا العديد من المحاولات حرمتهم من التأهل.
المدرب عبد العالي إيريدير: تأهل الوفاق مستحق وتشكيلة المولودية كانت تائهة
يرى المدرب عبد العالي إيريدير، أن تأهل الوفاق السطايفي إلى دور ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية كان مستحقا، بالنظر إلى العزيمة الكبيرة التي ميزت أداء أشبال الطاوسي، عكس منافسهم الذي بدا تائها ولعب بطريقة غير منظمة غلبت عليها الفوضى، وقال العائد من قطر:»تشكيلة الوفاق عرفت كيف تنتزع الفوز الضامن لورقة التأهل، حيث دخلت بقوة وتمكنت من تسجيل هدفين، قبل أن يلجأ مدربهم لسد كل الفراغات وتأمين النتيجة، مستفيدة من عزيمة لاعبيها وكذا الطريقة الفوضوية التي خاض بها المنافس هذه المباراة، خاصة في الشوط الثاني، أين عجز زملاء درارجة عن إيجاد الحلول، بسبب افتقادهم للذكاء التكتيكي، حتى أن تحركات عناصر خط الهجوم، بين الخطوط كانت شبة منعدمة.
وأضاف المدرب إيريدير أن الشيء المميز في مواجهة الأمس، يبقى أداء الحكم الإثيوبي الذي أدار المواجهة بطريقة جيدة، فيما تبقى النقطة السلبية تعرض اللاعب جابو لإصابة بعد تدخل خشن، للأسف كان في نفس الساق التي أصيبت في مواجهة تي بي مازيمبي.                        
ك - كريم

يتعرف على منافسه بالدور ربع النهائي في 3 سبتمبر
الوفاق يعود من بعيد ويؤكد اختصاصه الإفريقي
لم يكن أشد المتفائلين يتصور للحظة واحدة، بأن الوفاق قادر على التأهل إلى الدور المقبل من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، بعد الهزيمتين القاسيتين في أولى جولتين أمام كل من مولودية الجزائر بملعب الثامن ماي وتي.بي مازمبي بعش «الغربان» بالكونغو، غير أن رفاق القائد جابو كان لهم رأي آخر، حيث عادوا من بعيد وحولوا المستحيل إلى حقيقة، عقب اقتناصهم تأشيرة العبور إلى الدور ربع النهائي من قلب ملعب 5 جويلية، ضاربين كافة الترشيحات عرض الحائط، ومؤكدين بأن النسر السطايفي صاحب الكؤوس والأمجاد، يمتلك «جينات» خاصة تجعله أعلى كعبا من كافة الفرق المحلية، بمن فيها مولودية الجزائر، التي لم تشفع لها انتداباتها القوية في مرافقة تي.بي مازمبي إلى الدور المقبل، واستسلمت أمام الرغبة الكبيرة لأبناء «عين الفوارة»، الذين أكدوا بأنهم قادرون على تكرار إنجاز 2014، أين توجوا برابطة الأبطال الإفريقية كأول فريق جزائري يفوز بهذه المسابقة بنسختها الجديدة.
وبالعودة إلى مشوار الوفاق، قبل تعيين التقني المغربي رشيد الطاوسي، فإن الفريق كان بنسبة كبيرة جدا خارج المسابقة الأغلى في إفريقيا، ولكن الفوز على الجديدة المغربي بملعب الثامن ماي، والعودة بالتعادل من المغرب أنعش الآمال، وجعل رفاق ربيعي أمام فرصة دخول التاريخ، ولكن شريطة العودة بالانتصار من ملعب 5 جويلية، الذي تعود النسر السطايفي على التألق فيه، ليتحقق أمس، ما كان يصبو إليه الرئيس حسان حمار، الذي ظل متفائلا بمقدرة فريقه على صنع الإنجاز، رغم تقلص عدد الإجازات الإفريقية، عقب مغادرة عديد الأسماء في الميركاتو الصيفي الماضي، ويتقدمها الجناح الطائر زكرياء حدوش والقائد خثير محمد زيتي، وغيرهم من الكوادر، التي كان يعتقد البعض بأنها قد تتسبب في ضعف الوفاق، ولكن واقع الحال كان مغايرا، بدليل نجاح رفاق الوافد الجديد غشة، في حسم تأشيرة التأهل لصالحهم، عقب فوزهم بهدفين لهدف واحد أمام المولودية، ليضربوا موعدا لعشاقهم بتاريخ الثالث من شهر سبتمبر المقبل لمعرفة منافسهم الجديد، أين ستجرى القرعة بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث ستضعهم في مواجهة أحد متصدري المجموعات الأخرى، على غرار النجم الساحلي والوداد البيضاوي والأهلي المصري، في «ديربي» عربي سيكون واعدا، ولكن ثقة الوفاق في إمكانية إزاحة أي منافس كبيرة جدا، رغم الغياب الاضطراري لكل من المتألق زغبة والواعد غشة المعاقبين.
مروان. ب  

أصداء من 5 جويلية
أجواء خيالية بمدرجات 5 جويلية
صنع أنصار وفاق سطيف أجواء كبيرة خلال المباراة، سواء قبلها أو بعدها، حيث كانوا السند الحقيقي للفريق خلال المواجهة، بعد أن تنقلوا بأعداد كبيرة، وقد قاموا بتشجيع اللاعبين خلال لقطة الهدفين ومجريات اللقاء، الأمر الذي مكنهم من تحقيق التأهل والاحتفال سويا بعد نهاية المباراة بتأهل الفريق، من جهتهم فإن محبي المولودية تنقلوا بكثرة متمنين الاحتفال بتجاوز دوري المجموعات لأول مرة في تاريخ المنافسة بنسختها الجديدة.
المنافس المقبل يشغل بال الأنصار مبكرا
ينتظر وفاق سطيف القرعة، التي ستجرى في 03 سبتمبر المقبل لحساب الدور ربع نهائي من رابطة الأبطال الإفريقية، وقد يواجه أحد الفرق سواء النجم الساحلي، الوداد البيضاوي أو الأهلي المصري، ويجرى هذا الدور في مباريات الذهاب يومي 14 و 15 سبتمبر والإياب يومي 21 و 22 سبتمبر.
لاعبان  يضيعان ذهاب ربع النهائي
سيغيب كل من غشة وكذا الحارس زغبة، عن المباراة المقبلة لحساب الربع نهائي، وذلك لكونهما معاقبان آليا، بعد حصولهما على إنذار جديد خلال مواجهة أمس أمام مولودية العاصمة.

 

 

الرجوع إلى الأعلى