قررت اللجنة المسيرة لشباب أولاد جلاّل، إعطاء فرصة أخيرة للمدرب عبد الكريم بوراس، لتقرير مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق، وذلك بعد اجتماع عقد أول أمس، مع الطاقم الفني، خصص بالأساس لتقييم مردود التشكيلة في اللقاء الأخير ضد جمعية الخروب، مع محاولة تشخيص الأسباب التي كانت وراء هذه الهزيمة.
وجاءت هذه الجلسة، على خلفية الغضب، التي تصاعد في أوساط الأنصار على الطاقم الفني واللاعبين على حد سواء، سيما وأن الشباب لم ينهزم في أولاد جلال منذ 3 مواسم، وهذا التعثر المفاجئ سرّب الشكوك إلى قلوب المناصرين، بخصوص مستقبل الفريق، على اعتبار أن التشكيلة، كانت قد نجحت في تدشين مشوارها في وطني الهواة بفوز في عين البيضاء، غير أن الانهزام أمام الخروب قلب المعطيات رأسا على عقب.
من هذا المنطلق، فإن المدرب بوراس أصبح يجلس على كرسي قاذف، وسيلعب مصيره في المقابلة القادمة، المقررة في نهاية هذا الأسبوع بجيجل ضد الشباب المحلي، وأي تعثر قد يعجل برحيله، وهذا لامتصاص غضب الأنصار.
وقد تزامن ذلك، مع تلقي الشباب ضربة موجعة، إثر تعرض الحارس الأساسي هامل وكذا المدافع المحوري لمويسي، لإصابات في اللقاء الأخير ضد «لايسكا»، وقد كشفت الفحوصات الطبية المعمقة، عدم قدرة هذا الثنائي على التدرب مع المجموعة لمدة أسبوعين على أقل تقدير، وهو ما سيصعب من مهمة المدرب بوراس في إيجاد البدائل، في لقاء جيجل يوم الجمعة القادم.
م / مــداني

الرجوع إلى الأعلى