كشف المدافع المحوري للنادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي، بأنه يتمنى الشفاء العاجل لصخرة دفاع الخضر رفيق حليش، الأخير الذي تعرض إلى إصابة خطيرة على مستوى أربطة الركبة، والتي ستبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن 6 أشهر. وأضاف بلقروي الذي استدعي للمرة الأولى مع المنتخب الوطني خلال الحديث الذي خص به النصر، بأنه جاهز لخلافة حليش أمام السيشل رغم صعوبة المأمورية، بحكم المستويات القوية التي يقدمها حليش.
وفي هذا السياق قال بلقروي: «ضربة موجعة تلك التي تلقيناها بعد إصابة حليش، خاصة وأنه ليس من السهل على أي لاعب تعويضه في محور الدفاع، وهذا بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، والتي كثيرا ما أفادت المنتخب الوطني في العديد من المناسبات. شخصيا أتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الميادين، خاصة وأنه لا يزال قادر على العطاء».
وتابع بلقروي حديثه للنصر: «صحيح أنه ليس من السهل تعويض حليش، ولكنني سأعمل المستحيل لأكون في المستوى خلال مباراة السيشل القادمة. قد أتحصل على الفرصة خلالها، ويجب أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني الذي شرفني بالدعوة».
من جهة أخرى جدد بلقروي الإعراب عن سعادته الكبيرة بالدعوة التي تحصل عليها من قبل الناخب الوطني، للمشاركة في التربص المقبل تحسبا لمواجهة السيشل، والتي تدخل في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 ، مشيرا إلى أنه اجتهد كثيرا في فريقه من أجل الحصول على هذه الفرصة التي وصفها بالتاريخية.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى