1200 سكن سيوزع في الفاتح نوفمبر بالطارف
كشف والي الطارف ، محمد بلكاتب ، أمس، خلال الأبواب المفتوحة على السكن المنظمة بقاعة أحمد بتشين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والعربي للسكن  ، عن توزيع 1200وحدة سكنية في مختلف الصيغ في الفاتح من  نوفمبر المقبل عبر 3بلديات، كما شدد على إنجاز المشاريع السكنية ذات تسعة طوابق فأكثر لمواجهة مشكل العقار.
الحصة موزعة كالآتي، 350مسكنا ببلدية البسباس، منها 100مسكن موجهة للقضاء على السكن الهش، 27وحدة   ببلدية عين العسل و500مسكن ببلدية القالة، فضلا عن توزيع مقررات الاستفادة من   400إعانة ريفية موزعة عبر بلديات الولاية، و خاصة الجبلية ومناطق الشريط الحدودي ، بهدف تثبيت الساكنة والحد من النزوح الريفي .
و أكد المسؤول، برمجة توزيع ما يفوق 3 آلاف وحدة سكنية على مستوى الولاية  موزعة بين الاجتماعي الإيجاري العمومي والموجه لامتصاص السكن الهش ،حيث شرع في توزيع الحصة المذكورة على مراحل بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية ، على أن تتواصل العملية إلى غاية نهاية السنة الجارية، بتوزيع كل السكنات الجاهزة على مستحقيها و إسكان وترحيل كل العائلات المقيمة بالأحياء الهشة.
و أضاف مسؤول الجهاز التنفيذي، بأنه تم تخصيص 70مليار سنتيم لتهيئة كل الأحياء السكنية الجاهزة المبرمجة للتوزيع، بما مجموعه 3280مسكنا ، موزعة عبر 7مواقع بكل من الشط ،القالة ، الطارف ، بحيرة الطيور ، شيحاني و شبيطة مختار.
وأعلن المتحدث عن تخصيص مبلغ 200مليار سنتيم من البرنامج الخاص الذي استفادت منه الولاية بعد زيارة وزير الداخلية لتزويد 161تجمعا ريفيا على مستوى الولاية بالكهرباء و الغاز، و هذا بعد أن أخذت الولاية على عاتقها في وقت سابق، تزويد هذه المجمعات بالمياه وشبكات الصرف ومشاريع لفك العزلة وتعبيد الطرقات.
علما أن الولاية، حسب الوالي، استفادت خلال الخماسيين الأخيرين، من  حصص تجاوزت 61 ألف مسكن في مختلف الصيغ ، ما ساهم في انفراج كبير لأزمة السكن بالولاية، و تراجع معدل شغل العائلة في المسكن مقارنة مع المعدل الوطني .
 في حين قامت الولاية بمراجعة 4 مخططات لشغل الأراضي بكل من بلديات بن مهيدي ، القالة ، الطارف والذرعان على مساحة إجمالية تقارب 300هكتار الموجهة لتوطين كل المشاريع السكنية و مرافق التجهيزات العمومية ، و أخذت الولاية كل التدابير من أجل تهيئة هذه الأٌقطاب الحضرية الجديدة بتزويدها بكل الشبكات الضرورية الرئيسية والثانوية.
و قال مسؤول الجهاز التنفيذي، بأن النمط الريفي يبقى من الصيغ الناجحة بالولاية و يبقى  الطلب عليه كبيرا ، بالنظر لخصوصيات المنطقة الريفية الحدودية، حيث استفادت الولاية من أزيد من 28 ألف إعانة ريفية بغلاف مالي يفوق 1600مليار سنتيم.
من جهة أخرى أمر الوالي  بالتوجه مستقبلا، إلى استعمال الطاقة الشمسية بالمدن   التي تبقى حسبه غير مكلفة للمصاريف ،مقرا بأن الولاية تواجه بعض الصعوبات في تجسيد برامجها و خاصة السكنية بسبب نقص الوعاء العقاري، حيث تعكف مصالحه على تقديم اقتراحات لوزارة السكن بخصوص إمكانية إنجاز السكن الريفي عموديا، أي  فوق المساكن الآهلة ، بالنسبة للأقارب و العائلات لربح العقار على ضوء نتائج الخبرة.
 كما  تقرر التوجه حسب المسؤول نحو الاقتصاد الأٍرضي من خلال البناء على أدوار عالية ،وخاصة السكنات المجمعة التي قال  بأنه من  اليوم  فصاعدا يجب أن تأخذ الدراسات بعين الإعتبار  إنجاز 9طوابق وأكثر لربح الوعاء العقاري مع استغلال كل الأراضي القابلة للبناء والتفكير في المرافق التي ستواكب التوسيعات العمرانية التي عرفتها بعض البلديات الحضرية بدعمها بالمرافق الخدماتية ، التربوية والتجهيزات العمومية الضرورية.  

 نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى