الاعتـراضــات و الانزلاقــــات  تؤخر انجــــاز ســكنــات بجيجــــل
كشف تقرير لجنة التعمير و السكن بالمجلس الشعبي الولائي، بالإضافة إلى تقرير مديرية السكن، عن وجود عدة عراقيل تسببت في تأخير تجسيد البرامج السكنية عبر إقليم ولاية جيجل، الأمر الذي جعل السلطات الولائية و المحلية تتخبط للبحث عن الحلول العاجلة، من أجل تجسيد الآلاف من السكنات، فيما أشار الوالي إلى تخصيص غلاف مالي لإزالة الخطوط الكهربائية و معالجة كافة المشاكل المطروحة.
و تشير المعطيات الواردة في  التقرير ، إلى وجود عوائق    تتمثل  في الخطوط الكهربائية التي أخرت تسليم بعض المشاريع السكنية أو إتمامها، على غرار وجود خط كهربائي يعيق تقدم الأشغال بورشة مشروع 18 مسكنا بموقع أسردون بالميلية
و كذا أشغال عمارة بمشروع 50 مسكنا ببرج الطهر، و 100 مسكن  بحي حراثن، و 60 مسكنا  بموقع أزيرو. بالإضافة إلى سوء اختيار الأرضيات التي عرفت انزلاقات عديدة،  بعضها مس   سكنات بعد  تشيدها ، على غرار 100 مسكن تساهمي بالطاهير، بالإضافة إلى 40 مسكنا بمنطقة مزغيطان تعرضت للانزلاقات، حيث تم اختيار أرضية أخرى من أجل تجسيدها. كما عرفت بعض المشاريع السكنية، تأخرا في التجسيد بسبب وجود اعتراضات من قبل مواطنين، على غرار مشروع إنجاز 120 مسكنا بمنطقة أمزوي، و 50 مسكنا من نفس الصيغة ببلدية الجمعة بني حبيبي، حيث توقفت الأشغال بسبب  اعتراضات من قبل مواطنين، أما  40 مسكنا ببلدية القنار نشفي فتوقفت الأشغال بها بسبب اعتراض مواطنة. كما ذكر  منتخبون  وجود العديد من المشاكل التي أعاقت تجسيد برنامج السكن في مختلف الصيغ، على غرار تماطل المقاولات المكلفة بالإنجاز، رافقها غياب المراقبة اليومية و الدائمة من قبل الجهات المختصة.
و أشار المسؤولون في ردهم على تساؤلات المنتخبين، إلى أن جل المشاكل المطروحة تمت معالجتها من أجل الدفع بوتيرة الأشغال، مؤكدين على أن وضع المشاريع في أرضيات تتواجد بها الأعمدة الكهربائية، لن يؤثر على  وتيرة الإنجاز، وأن  الإشكال الذي طرح خلال السنوات الماضية، يتمثل في الجهة المسؤولة و المخول لها تمويل إزالة الخطوط الكهربائية، ليتم في الأخير وضع حل نهائي للمشكل. و أشار والي الولاية إلى تخصيص غلاف مالي يقارب 50 مليار سنتيم لإزالة و تغيير خطوط الكهرباء التي تعيق تقدم مختلف الأشغال عبر المشاريع التنموية، مشيرا في نفس الوقت، إلى أن مشكل الانزلاقات موجود بكثرة داخل تضاريس الولاية، إلا أنه تمت معالجة كافة المشاكل من الناحية التقنية. و ذكر الوالي، أن قضية الاعتراضات يتم حلها بالطرق الودية الممكنة، وباللجوء إلى الطرق القانونية المعمول بها، و تسخير القوة العمومية إن اقتضى الأمر.
م.م

أحكـــام قضـائيـــة تؤخـــر صـب أجـــور عـمال شركـــة الزجــــاج
قام، أمس، عمال الشركة الافريقية للزجاج بالطاهير شرق جيجل، بوقفة احتجاجية أمام المصنع، مهددين بالدخول  في إضراب عن العمل، جراء تأخر تسديد مستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر.
فيما أشار مصدر مسؤول بمفتشية العمل، إلى أن المشكل المطروح سيتم حله خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما تم التوسط  مع مسؤولي المؤسسة الذين قدموا تبريرات واضحة حول السبب الحقيقي وراء التأخر في صب رواتبهم.
و قال عمال تحدثوا للنصر، بأن السبب الرئيسي وراء قيامهم بالوقفة، جاء نتيجة  لما أسموه  تماطل الإدارة في صب رواتبهم العالقة منذ فترة، ما جعلهم يدخلون في مرحلة معيشية صعبة، مؤكدين على أنهم وصلوا لدرجة الفقر على حد تعبيرهم.
و أشار بعضهم إلى أن تأخر تسديد المنح جعلهم يلجؤون إلى الاقتراض، خاصة و أن الأزمة المالية المتربصة بهم، جاءت تحديدا مع عيد الأضحى المبارك و الدخول المدرسي، كما طرح آخرون وجود مشاكل عمالية داخل المؤسسة بسبب سوء المعاملة من قبل بعض مسؤولي الشركة اتجاههم.
و قال المشتكون، بأنهم حاولوا مرارا التواصل مع مسؤولي المؤسسة لمعرفة أسباب التأخر، إلا أن الإجابات كانت متعددة و متنوعة من قبلهم، الأمر الذي جعلهم يدخلون في دوامة من الشك و الخوف.
و أوضح مصدر للنصر، بأن السبب الرئيسي للمشكل المطروح، يتعلق بتأخر البنك في صب رواتبهم، جراء وجود أحكام قضائية تتطلب التسوية قبل تسديد الرواتب، على غرار أحكام قضائية لتعويض عمال.
و ذكر مسؤول بمفتشية العمل، بأن جل المطالب المقدمة من العمال مشروعة، حيث تم التدخل للتسوية الودية، و قد تبين بأن الخلل لا يكمن في إدارة المؤسسة و التي قامت بصب المبالغ المالية المترتبة عنها في البنك، إلا أن وجود مشاكل و أحكام قضائية، أخر عملية صب الأجور، الأمر الذي تم نقله للعمال الذين أكدوا تفهمهم للوضعية، مطالبين بالإسراع في تسديد أجورهم في القريب العاجل.
م.م

الرجوع إلى الأعلى