الأذان سيرفع من جامع الجزائر بعد 6 أشهر
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إن الأذان سيرفع من جامع الجزائر خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، حيث سيكون قطبا وسندا لكل مساجد الجزائر. وأوضح عيسى، خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية المدية أن كل المدارس القرآنية سيتم تحديثها وعصرنتها إذ ستكون تحت إشراف الوزارة.
أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن مصالحه رفضت تجديد تراخيص لبعض الخطباء لاعتلاء المنبر، لكنها لم تطرد أحدا، وذلك في تصريح للصحافة، عقب الزيارة التي قام بها أمس إلى ولاية المدية، وقال محمد عيسى، إنّ الإعلام تكلم كثيرا عن منابر تخطب وكأنها واقعة في أراضي غير جزائرية.
وأوضح، الوزير، أن هناك 55 مسجدا في العاصمة، أغلب الذين يشتغلون فيه متطوعون، قائلا “نحن لم نطرد أحدا ولكن رفضنا تجديد رخص التطوع”. وأضاف بهذا الخصوص، إنه تم دعوة الأئمة الدائمون من أجل الالتزام بالخط الوطني، مؤكدا “أن الذين التزموا لا يزالون في مساجدهم والذين لم يلتزموا أبعدناهم”.
من جانب أخر، شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، على ضرورة استغلال أملاك الوقف، وقال بأن الوزارة تقوم على تنمية الأوقاف وتثمينها، وهذا عن طريق الاستثمار في المشروعات الوقفية. مشيرا أنه قد تم استرجاع الأوقاف عن طريق مراسيم. مبرزا في ذات السياق، أن نمط الأوقاف ليس إيجارا للمستثمرين وإنما أصبح عن طريق عقود مشتركة، وقال بهذا الخصوص إن الأملاك الوقفية مفتوحة للاستثمار أمام الأجانب وفق قاعدة 51/49 التي تمنح الأغلبية للشريك الجزائري المساهم في المشروع.
وقال الوزير، إنّ معظم الأراضي البيضاء، يمكن أن تكون على شكل استثمار للأرض الوقفية وهذا من أجل التنمية. وأوضح أن الأراضي محررة ومسجلة، مشيرا أن البعض منها هو محل نزاع في أروقة العدالة، وأن العدالة سيكون لها الفيصل في ذلك.
وكشف محمد عيسى أنّ المقابر الأوروبية مسجلة كأوقاف، ويتم استرجاعها تدريجيا، موضحا أن هذه القطع الأرضية المسترجعة، ستخصص للعقار من أجل الاستثمار فيها. وكشف الوزير، عن استرجاع 13 قطعة أرضية من المقابر الأوروبية، وفي منتصف الشهر سيتم الإعلان عن مزاد لتقديمها للمستثمرين.
 ق و

الرجوع إلى الأعلى