الشـروع في تـركـيـب الأجـزاء المـعـدنـيـة الجـاهـزة للجـسـور
انطلقت مؤخرا عملية تركيب الأجزاء المعدنية الجاهزة، على مستوى الجسر التابع لمشروع تمديد ترامواي قسنطينة بحي زواغي، فيما لوحظ وصول بعض الأجزاء الحديدية، للجسر العابر للطريق السيار، بينما يفترض أن تستكمل الأشغال بهذين المنشأتين، قبل نهاية السنة الجارية، على أن يدخل المشروع حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من سنة 2019.
وتعمل المؤسسة الوطنية «كوسيدار»، المكلفة بإنجاز 70 بالمئة من المشروع، على استكمال المنشآت الفنية و كل ما يتعلق بأشغال الخرسانة و تثبيت السكك الحديدية على طول مسار المشروع، و خاصة في شطره الأول الذي يربط بين حي زواغي بالمحطة الأخيرة للترامواي في الوقت الراهن، و إلى غاية مدخل المدينة الجديدة علي منجلي، و ذلك على مسافة 6 كيلومترات.
و تشير آخر المستجدات إلى أن عملية تركيب الأجزاء المعدنية، على مستوى الجسر الأول الواقع على مستوى حي زواغي، قد انطلقت، فيما وصلت قطع من الأجزاء الحديدية التي يفترض أن تشكل الجسر العابر للطريق السيار شرق غرب، حيث أن تصنيعها تم على مستوى إحدى المؤسسات الجزائرية الخاصة، و من المفترض أن تنتهي من الأشغال على هذين الجسرين، قبل نهاية السنة الجارية، حسب تصريح إعلامي أدلى به مؤخرا مدير المشروع، كما يتواصل إنجاز جسر آخر، و نفقين على مستوى مدينة علي منجلي.
و حسب ذات المسؤول فإن المشروع يعرف تقدما في الإنجاز، و ذلك وفق المعايير التقنية المعمول بها دوليا، كما أنه سيسلم، حسبه، في الآجال المحددة، و التي ستكون خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، حسب ما صرح به مدير النقل لوسائل إعلام بقسنطينة، الذي أكد في تصريحات صحفية، بأن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من وزارة النقل، و كذا والي قسنطينة، و ذلك من خلال الزيارات المتكررة إلى ورشات الانجاز.
و ذكر مصدر مسؤول بورشة إنجاز الترامواي، أن نسبة وضع السكك الحديدية على مستوى الشطر الأول من المشروع قد بلغت نسبة 60 بالمئة، ويفترض، حسبه، أن تستكمل خلال شهر ديسمبر المقبل، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال تركيب الأعمدة و المحطات الكهربائية، التي بلغت بدورها نسبة متقدمة من الإنجاز.
وقد قام، صباح أمس، والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، بمعية المفتش العام لوزارة النقل والأشغال العمومية وكذلك المدير العام لشركة «ميترو الجزائر»، بمعاينة الورشة الممتدة بين المحطة النهائية بحي زواغي سليمان و مدينة علي منجلي، و ذلك حسبما أعلنت عنه مصالح الولاية.   

  ع.م

الرجوع إلى الأعلى