سطرت غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بولاية تبسة برنامجا متنوعا ، تضمن معرض محلي للصناعة التقليدية احتضنته دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية، بمشاركة 30 حرفيا و بعض الجمعيات ، بهدف إبراز المنتوج التقليدي للمنطقة و تشجيع التواصل بين الحرفيين.
وفي إطار نشاطات الغرفة دائما كشف المدير الولائي  ناصر نواصرية “ أنه تم تنظيم عملية تأهيل 112  مترشحا و مترشحة ببئر العاتر، حيث تنقلت لجنة التأهيل و الطاقم الإداري للغرفة إلى المدينة، في إطار السعي لتنمية المناطق الحدودية و تشجيع سكانها و تجنيبهم عناء التنقل إلى مقر الغرفة،  لا سيما العنصر النسوي الذي كان حضوره مميزا ببئر العاتر، و تم تسليم مجموعة من البطاقات الحرفية لبعض المسجلين في سجل الصناعة التقليدية و الحرف، من بينهم فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في نشاط الخياطة و التي اجتازت أيضا الامتحان التأهيلي في نشاط صناعة الحلويات التقليدية بكل براعة و اقتدار، ما أثار إعجاب الجميع، و هذا تشجيعا من الغرفة لهذه الشريحة و إدماجها في عالم الشغل، و ذلك بالتنسيق مع جمعية الأمل لرعاية الطفولة و الشباب، كما تم بالمناسبة إجراء عملية دمغ ل  4 زرابي تقليدية.و اعتبر المتحدث أن معرض الصناعة التقليدية الذي دأبت الغرفة على تنظيمه و برمجته ضمن أنشطة موسمها السنوي، سوقا موسمية تسمح بالتعريف بما أبدعته يد الحرفيين من الجنسين عبر بلديات الولاية، الشيء الذي يمكن العاملين في هذا القطاع الذي يشغل نسبة كبيرة من سكان الولاية ، من ترويج منتوجاتهم وتبادل الخبرات في ما بينهم، و يوفر لهم دخلا ماديا هاما يشجعهم على المزيد من الإبداع و استمرارية الصناعة التقليدية و الحرفية و ازدهارها، بعد أن كادت تختفي لتعود للظهور بقوة بفضل تشجيعات الدولة لهذا القطاع، لكي يتبوأ المكانة التي يستحقها و يساهم في خلق مناصب شغل قارة.   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى